محتوى العمل: فيلم - الثمن - 2016

القصة الكاملة

 [1 نص]

مجدى صبرى (عمرو يوسف)، بكالوريوس تجارة، دفع مقدم تاكسي، وعمل عليه، وتوقف عن السداد منذ ٣ شهور بسبب مرض زوجته هدى (سهير الصايغ) بورم فى المخ، وكان مجدى يعمل فى قضاء مشاوير ديما، الزوجة الثانية للمحامى صفوت. ديما (صبا مبارك) لاجئة سورية، تهدمت مدرستها، وعندما عادت للمنزل، وجد منزلها قد تهدم على أهلها، وهربت من سوريا، وكان نصيبها اللجوء لمصر، وتلقفها المحامى صفوت، وساعدها فى إيجاد مأوى وتزوجها سراً. جلال محمود (عبدالعزيز مخيون) مفكر وأديب وكاتب صحفى، يرى أن العنف يولد العنف، ويدخلنا فى دائرة لانهائية من الدماء، ومهما إختلفنا، لا بد لنا من الحوار، كما يحارب التدين الظاهرى، ويرى أن الأهم هو إنعكاس الدين على كل تصرفاتنا، وهاجم شيوخ الدين، فإتهموه بالإلحاد، ويعانى جلال من إدمان شقيقه الأصغر محسن (أحمد عبدالله)، فامتنع عن تسليمه ميراثه، وناوله إياه بحساب، وأودعه عدة مصحات لعلاجه. صفوت سليمان (صلاح عبدالله)، محامى فاسد، يشارك الكثير من رجال الأعمال الفاسدين، فى الأستيلاء على الأراضى، ويستقبل اللاجئة السورية ديما ويتزوجها، لإشباع رغباته، ويعاملها بقسوة وعنف، ويمد محسن شقيق جلال بالمال، لشراء المخدرات، من أجل الإستيلاء على أرضه وأخيه، بتراب الفلوس، وعندما يقوم جلال بفضح صفوت وشركائه، فيما عرف بقضايا الأسمنت، يسعى صفوت للتخلص من جلال، بدعوى كفره وإلحاده، ويستغل حاجة مجدى، سائق التاكسى، للمال لعلاج زوجته، ويطلب منه قتل جلال، لقاء نصف مليون جنيه، تحل كل مشاكله، ويمده بالمال على دفعات، مقابل إيصالات أمانه. يتردد مجدى فى تنفذ الإتفاق، حتى يتأكد من كفر جلال، ويتقرب إليه، ويعمل معه فى الجريدة، ورغم أنه علم أنه ليس كافراً، ولا يستحق القتل، إلا أنه إستدرجه للصحراء وقتله، بسبب حاجته للمال لعلاج زوجته. تعرفت ديما على جارها المصور الفوتوغرافى شريف (مجدى بدر) ، الذى كان يعمل فى الخليج، مع زوجته، ورغم الحياة الممتعة هناك، إلا أنه لم يتحمل الغربة، وعاد وحده، وبقيت زوجته هناك، وقد تعاطف مع ديما، التى شكت له قسوة زوجها، ومعاملته السيئة لها، حتى أنها كرهته، وكرهت رائحته، وعندما زارت ديما جارها شريف فى شقته، علم صفوت، وإعتدى عليها بالضرب، وحبسها فى الحمام، ولكنها تمكنت من الهرب عن طريق المواسير. فوجئ مجدى بوفاة زوجته، ورفضت المستشفى تسليمه جثتها قبل دفع باقى الحساب، ولجأ لصفوت، الذى سلمه جزء من المبلغ المتفق عليه، وتوقف بعدها عن السداد، وشعر مجدى بأن صفوت تلاعب به، ودمر حياته، فقام بخطف زوجته ديما، عندما رآها فى الطريق، وقيدها وحبسها فى الحمام، وعندما عرف علاقتها مع صفوت، أطلق سراحها، ولكنها لم تجد مكاناً تلجأ اليه، ففضلت البقاء مع مجدى، الذى كان يعانى من فقد زوجته، ومن محتويات الشقة، إكتشفت ديما أن مجدى هو قاتل جلال، وعثرت على المسدس المستخدم، وشاهدت إعلان فى جريدة عن مكافأة ضخمة لمن يرشد عن القاتل، ورغم أن المبلغ يحل جميع مشاكلها، من جواز سفر جديد وإقامة، إلا أنها إلتزمت الصمت. أرسل صفوت قاتلاً محترفاً، للتخلص من مجدى، والذى تمكن من إطلاق النار عليه، ولكن مجدى تحامل على نفسه وعاد للمنزل، ورفض الذهاب للمستشفى، أو حتى تلقى العلاج، مفضلاً الموت ليكفر عن خطأه، واللحاق بزوجته، وطلب من ديما الإبلاغ عنه، لتنال المكافأة وتحل مشاكلها، بينما طلب محسن من صفوت، إسترداد الارض التى أخذها بتراب الفلوس، فأرسل وراءه نفس القاتل للتخلص منه، وإقتنت ديما مسكن جديد، وجددت إقامتها. (الثمن)


ملخص القصة

 [1 نص]

يقوم (صفوت) بتكليف (مجدي) سائق التاكسي الكادح بمهمة اغتيال المفكر والكاتب الروائي (جلال محمود) بدعوى أنه رجل فاسق وملحد، فيدخل (مجدي) في دوامة من الحيرة حول وجوب فعله لذلك، وفي نفس الوقت تعاني (ديما) اللاجئة السورية وزوجة (صفوت) من قسوته المفرطة نحوها واستغلاله إياها فتحاول الخروج عن طاعته.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يعاني مجدي من الحيرة حول وجوب قتله للمفكر والكاتب جلال محمود، وفي نفس الوقت تعاني اللاجئة السورية ديما من تعنت وقسوة زوجها.