Carol  (2015)  كارول

5.7

تدور أحداث الفيلم خلال حقبة الخمسينات في مدينة (نيويورك) بـ(الولايات المتحدة الأمريكية)، حيث تحلم تيريز بليفيت (روني مارا) والتي تعمل موظفة في أحد المحال الكبرى بحياة أفضل، وتقع في الحب مع امرأة...اقرأ المزيد متزوجة تفوقها في السن تدعى كارول أريد (كيت بلانشيت)، وتتطور العلاقة بينهما أكثر فأكثر، وهو ما يوتر العلاقة بين كارول وزوجها.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

تدور أحداث الفيلم خلال حقبة الخمسينات في مدينة (نيويورك) بـ(الولايات المتحدة الأمريكية)، حيث تحلم تيريز بليفيت (روني مارا) والتي تعمل موظفة في أحد المحال الكبرى بحياة أفضل، وتقع في...اقرأ المزيد الحب مع امرأة متزوجة تفوقها في السن تدعى كارول أريد (كيت بلانشيت)، وتتطور العلاقة بينهما أكثر فأكثر، وهو ما يوتر العلاقة بين كارول وزوجها.

المزيد

القصة الكاملة:

امرأتان من طبقتين مختلفتين ومراحل عمرية مختلفة، تجدان أنفسهن فى علاقة حب غير متوقعة وذلك بمدينة نيويورك في الخمسينيات، فالأولى (كارول) امرأة شقراء جميلة ناضجة في الأربعينيات من...اقرأ المزيد عمرها، ثرية ومتزوجة من (هارج) ولها ابنة صغيرة تعيش معها في منزل ضخم وحياة مرفهة، وتعتنى بابنتها الدادة التي ربتها من قبل، الدادة (آبي)، والثانية (تيريز) فتاة جميلة في العشرينيات تعمل بائعة في متجر وتتطلع لحياة أفضل، تلتقيان بالمتجر وتنبهر كارول بجمال تيريز، حتى أنها نسيت قفازاتها لديها، تحملهم تيريز لمنزل كارول لتردهم إليها، وتسألها كارول إن كان لها صديق تلتقي به، لتخبرها أن صديقها (ريتشارد) يسعى لإقامة علاقة معها، فتطلب منها كارول الرفض، وتخبرها أنها فى طريقها للحصول على الطلاق من زوجها هارج الذي استحالت العشرة معه لإدمانه شرب الخمر، وتنشأ العلاقة بين كارول وتيريز لينفردا في علاقة جنسية مثلية، حيث تنزع كارول ملابس تيريز وتخبرها بأن روعة جسدها كأنها كائن أتى من الفضاء الخارجى، ولكن آبي التي ترعى الصغيرة، لا ترضى عن هذه العلاقة، وتخبر تيريز أن كارول بدأت علاقتها المثلية منذ أن كانت في العاشرة عندما أحبت صديقتها (تشيس)، وكانت العلاقة في البداية جسدية، ثم تحولت لحب أفلاطوني، يعترض هارج ويحاول مع كارول لإنهاء هذه العلاقة، وتسوء علاقته بزوجته أكثر، فلما فشل في إقناعها، قرر للمحافظة على حضانة ابنته بعد الطلاق أن يثبت أن كارول غير أمينة على تربية ورعاية الصغيرة، فكلف مخبرًا خاصًا استطاع تصوير لقاء كارول وتيريز الجنسى، كما سجل محادثاتهما، ويحاول زوجها والمحامون إبعادها عن هذه العلاقة للمحافظة على حضانة ابنتها، ولكنها تخبرهم أنها لن تتصرف بعكس طبيعتها، وستبقي على علاقتها بفتاة المتجر تيريز، والتي رفضت الإقامة الدائمة مع كارول بشقة منفردة، بعد تركها للمنزل الضخم، ولكنها بعد أن حاولت إعادة اتصالها مع ريتشارد وإقامة علاقة معه لم تسترح، ووجدت نفسها تبحث عن كارول حتى وجدتها مجددًا.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • تقييمنا
    • ﻟﻠﻜﺒﺎﺭ ﻓﻘﻂ
    • MPAA
    • R



  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • التعاون الثاني بين المخرج (تود هاينز) والممثلة (كيت بلانشيت).

  • قامت الكاتبة (فيليس ناجي) بكتابة السيناريو منذ أكثر من عشر سنوات.

  • شارك الفيلم في العديد من المهرجانات السينمائية ومنها (مهرجان كان السينمائي، مهرجان نيويورك...اقرأ المزيد السينمائي) عام 2015.
المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

Carol... حين تصبح المشاعر سلاحًا، والحب خطيئة مغلفة بالجمال

في سكون تام، وهدوء لا مثيل له، وبصورة باهتة تخلو من الأمل، تبدأ أحداث فيلم Carol للمخرج تود هاينز. منذ اللحظات الأولى، يرسم الفيلم ملامح عالم كئيب، مليء بالظلال، كأنما يخبرك أن ما أنت مقبل عليه ليس مجرد قصة حب، بل هو قصة في الظل—علاقة ممنوعة تتطور بين امرأتين هما "كارول" و"تيريز"، وتتحول إلى شغف أبدي يعصف بكل ما حوله. الفيلم مقتبس عن رواية "ثمن الملح" للكاتبة باتريشيا هايسميث، التي نُشرت عام 1952 تحت اسم مستعار بسبب جرأة موضوعها في حينه. تقوم ببطولة الفيلم كل من كيت بلانشيت وروني مارا، وتؤديان...اقرأ المزيد شخصيتين متناقضتين في ظاهر الأمر، لكن تتلاقى أرواحهما في عمق الوحدة والاغتراب. تيريز (روني مارا) فتاة شابة، تعمل في متجر لبيع ألعاب الأطفال، تعيش في فراغ عاطفي ونفسي رغم ارتباطها بشاب تقليدي لا يفهمها. أما كارول (كيت بلانشيت)، فهي سيدة أرستقراطية تعاني من حياة زوجية عقيمة، تحاول جاهدة الخلاص منها، رغم تمسك زوجها بها بطريقة أقرب إلى حب التملك منه إلى الحب الحقيقي. ما يُحسب لتود هاينز، أنه اختار أن يصور الفيلم بروح خمسينيات هوليوود، متجنبًا أي مؤثرات أو تقنيات حديثة. الصورة التي قدمها كانت كأنها قادمة من زمن آخر، مشبعة بالحزن، والمجاز، والتفاصيل الدقيقة، التي تحاكي بدقة تلك الحقبة من حيث الأزياء، الإضاءة، واختيار الكادرات. لكن الأداء التمثيلي هو ما يرفع الفيلم إلى مصاف الأعمال غير القابلة للنسيان. كيت بلانشيت هنا في واحدة من أعظم أدوارها، إن لم تكن الأروع. لم تلعب كارول، بل كانت كارول. أداؤها يتجاوز الكلمات، يعتمد على لغة الجسد، على نظرات مركبة تحمل في كل مرة شيئًا جديدًا: قلق، شوق، استياء، سيطرة، اغواء... بل وحتى فراغ لا يُفهم. هي سيدة قادرة على أن تسحبك معها إلى حيث لا تدري، أن تدفع فريستها "تيريز" إلى هاوية الرغبة دون أن ترفع صوتها أو تحرك إصبعًا. أما "مارا"، فقدمت شخصية تيريز برقة وارتباك داخلي يحاكي المرحلة العمرية والفكرية التي تمر بها. تحولها من فتاة مراهقة إلى امرأة ناضجة، ثم إلى شخص مختلف تمامًا، تم بتدرج واقعي يجعل المشاهد يتعاطف معها، رغم كل ما يحدث. ما يجعل الفيلم أكثر تعقيدًا هو أن مشاعر المشاهد نفسها تتحول. في البداية، قد تشعر بالنفور من كارول، لكن شيئًا فشيئًا، ومع تعرفك على قسوة حياتها، وعلى محاولاتها المجهضة للطلاق من زوجها المتمسك بها، تدرك أن ما يجمعه بها ليس حبًا، بل تسلط باسم الحب. ومع تصاعد الأحداث، تنغمس كارول وتيريز في علاقة ممنوعة، لكنها علاقة إنسانية في عمقها، مليئة بالشغف، والتوق، والضعف، والقوة، وكأنها بالفعل قصة حب خالصة بين اثنين من العشاق، يتجاوزان الحدود الاجتماعية في سبيل لحظة صدق واحدة. المشهد الختامي للفيلم يختزل كل ما مرّ: نظرات، دموع، موسيقى، ولحظة صمت، كأنها آخر ضوء قبل الانطفاء. شارك الفيلم في مهرجان كان السينمائي، ولاقى استحسانًا واسعًا من النقاد، وتجاوزت تقييماته على عدد من مواقع المراجعة الشهيرة حاجز 70%، ما يجعله أحد أفضل أفلام الميلودراما الصادرة في عامه.

أضف نقد جديد


أخبار

  [5 أخبار]
المزيد

تعليقات