يقول صالح لفراج أنه الذي أبلغ عن جميل، يفشل شامي في تهديد شتا برجاله ليبعده عن هدى، حيث ضربهم شتا، فقرر صالح أن يخطبهما لبعض دون معرفة شامي، بينما يحزن رضا لذلك الخبر وعاتب صالح على ذلك لحبه لهدى.