يتوفى عدد من الشباب فجأة ويتم التحقيق في الأمر، ويطلب مسئول الصحة أبو فهد من مساعد أن يتولى التحقيق بنفسه لمعرفة سبب وفاة أو الرابط بين الوفيات، ويطلب من الطبيبة إيمان أن تشاركه في السرعة لكشف الأسباب.
يبدأ مساعد في جمع معلومات عن أهالي الشباب المتوفي، وتتولى الطبيبة إيمان تكوين فريق بحث علمي لكشف السبب في حالات الوفاة التي بدأت في التزايد.
يقرر الفريق الطبي عدم دفن الجثث حتى يتم اكتشاف سبب الوفاة، وتقلق الدكتورة إيمان من إثارة الرأي العام، ويتوفى سعود زميل الصحفية فجر فجأة، ويضطر أبو فهد الموافقة على الظهور في القناة الفضائية لتهدئة الوضع.
يوافق الفريق الطبي على تشريح الجثث لمعرفة سبب الوفاة، وتطلب الدكتورة إيمان من أبو فهد أن توافق وزارة الصحة على ذلك وخاصة أن حالات الوفاة تتزايد، ويبدأ الأهالي في التجمهر، ومنهم من يدفنون موتاهم بدون تشريح.
يبدأ أهالي الشباب المتوفي في رفض تشريح جثث ذويهم، ويطلب مساعد من المهندس خليل أن ينضم إلى الفريق الطبي حيث صمم مركز حجر صحي، ويرفض مدير التحرير فكرة الصحافية فجر لتصوير الأهالي والوفيات.
يبنى مركز الحجر الصحي، ويتولى خليل رئاسته ومع زيادة الوفيات تغلق الجامعات، ويطبق الحظر، ويقرر الدكتور زيد التعاون مع فجر لنشر اوراق حول المرض ويشك أنه من جراء اليورانيوم في العراق.
يعترض خليل على تصريح وزارة الصحة أن الوضع تحت السيطرة، ويطالبهم بقول الحقيقة وتفشي المرض، ويتوفى جاسم شقيق نورا، ويتم حجر صحي لأهله، ويخرج الأمر عن سيطرة الشرطة.
يحاول خطيب نورا الدخول لها في الحجر الصحي، ويتذكر الدكتور زيد كيف عزل نفسه عن العالم بعد تجاريه التي أودت بحياة أحد الأشخاص، ويعتقد الطبيب التشريح أن سبب الوفاة راجع لفيروس يؤدي إلى سكتة دماغية، في حين يكتشف مساعد أن خليل خرج من مصحة نفسية وأنه يتهيأ له وجود زوجته وابنته المتوفيتان.
يخبر مساعد إيمان بأنه اكتشف إصابة خليل بالجنون، ويتعرض أبو فهد لهجوم عنيف من قبل الصحافة والرأي العام لتصريحاته الكاذبة، ويطلب زيد من فجر أن تأتي له بعينات للمرضى لتحليلها، ولكن يتم القبض عليها، وينجح خطيب نورا الدخول للحجر ليطمئن عليها.
تمسك الشرطة بهيثم في مركز الحجر الصحي، وتجري له فحوصات، ويحاول الوصول إلى نورا دون جدوى، ويُفرج عن فجر من قسم الشرطة.
يطلب الدكتور خليل من فجر أن تتعاون معهم من خلال مهنتها كصحافية، وترفع الشرطة البصمات وتتأكد أن هناك أشخاص أخرين مع هيثم حاولوا الدخول الحجر، وتطلب سلمى زوجة مساعد الثانية أن تعود إلى أهلها في مصر خوفا من الإصابة، وتوجه إيمان فجر بأن تكشف لها عن الدكتور زيد.
يقابل هيثم نورا ويهربان من الحجر الصحي، وتتوفى سلمى زوجة مساعد أثناء وضعها ويعطي مساعد مولودها لزوجته الأولى، ويوافق زيد ع المساعدة ويعطي نتائجه لإيمان، ويظل خليل هائم في خياله مع ابنته المنوفية.