Prey (Solo)  (2019)  فريسة

5.1

للمساعدة في إعادة تأهيل أحد كبار تلامذة مدرسة ثانوية في القضايا السلوكية، يتم وضعه في جزيرة غير مأهولة بالسكان، ولكنه سرعان ما يجد أنه ليس وحيدًا، وأن ما اكتشفه يثبت أنه في عداد الموتى.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين




تفاصيل العمل

ملخص القصة:

للمساعدة في إعادة تأهيل أحد كبار تلامذة مدرسة ثانوية في القضايا السلوكية، يتم وضعه في جزيرة غير مأهولة بالسكان، ولكنه سرعان ما يجد أنه ليس وحيدًا، وأن ما اكتشفه يثبت أنه في عداد...اقرأ المزيد الموتى.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • MPAA
    • PG-13



  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


أراء حرة

 [1 نقد]

يفتقد Prey أي إثارة تؤهله ليكون فيلم رعب

يندرج فيلم فريسة أو Prey تحت سلسلة أفلام الرعب التي تدور في إطار محاولة البقاء على قيد الحياة، حيث تدور الأحداث حول توبي (لوجان ميلر) الذي ينغمث في مشاهدة الفيديوهات على هاتفه، ومتابعة مواقع السوشيال ميديا بشكل كبير، ونتيجة لذلك يُقتل والده على بعد أمتار قليلة من المكان الذي يتواجد فيه دون أن يدري بأي شيء يحدث حوله، لذلك يتم إرسال توبي إلى التأهيل النفسي في أحد البرامج التي تٌرسل الشباب إلى أماكن مهجورة، وغير مأهولة بالسكان، وتجبرهم على قضاء ثلاثة أيام بمفردهم أملا في التفكير في مصيرهم واختيار...اقرأ المزيد الأفضل، ومن هنا تبدأ قصة توبي مع المجهول، حيث يكتشف أنه ليس وحده في هذا المكان. مبدئيا يعتبر فيلم prey هو أحدث أفلام المخرج والمؤلف فرانك كالفون، الذي قدم سابقا فيلم الإثارة والتشويق Amityville: The Awakening في عام 2017، وحقق من خلاله توقعات مرضية ومقبولة، عائدا بفيلمه الجديد Prey الذي يمزج الدراما بالرعب، معتمدا بشكل كبير على الدراما النفسية، وحلقات الخوف والوثب ذات التوقيت المحدد والمطلوب، ولكن تلك المرة أخفق كالفون في تصوره لدراما الرعب النفسي حيث اعتمد بشكل كبير على تقديم مخلوقات خارقة للطبيعة كنوع من الخطوط الرئيسية للفيلم، وبدء بداية طويلة للتمهيد لمشاهد الفريسة امتدت إلى ما يقرب من نصف وقت الفيلم على الأقل، وأيضا تمثيل وتنفيذ الوحش الذي كانت هويته أكثر إقناعا واسهل من مظهره، بالرغم من التلميحات والتحضيرات السابقة لتقديم الوحش المفترس. بالإضافة إلى مشهد الافتتاح لجريمة القتل دون تفسير يذكر لما يحدث وبالتأكيد لا يوجد تدفق سردي، غير مشهدي الطبيبة النفسية، ومقابلته لباقي الفريق، ثم تنتقل الأحداث إلى الجزيرة المجهولة، تلتزم بالتقاليد القديمة للطبيعة، وحياة الحيوانات المؤلَّفة التي يستكشفها ميلر شيئا فشيء. أما بالنسبة للأداء التمثيلي فالبرغم من وجود بعض الممثلين أمثال أنتوني جنسن وجولين أندرسون بطاقم العمل؛ إلا أن أدوارهم محدودة بشكل كبير اقتصرت على مشاهد بعينها، حيث قدم جنسن دور والد توبي، ولاقى حتفه تقريبا مع أول عشر دقائق من بداية الفيلم، ليكون الأداء الأقوى والأعلى متمثلا في دور لوجان ميلر الذي قدم مؤخرا أدوار ناجحة في Escape Room، وVeronica Mars، وتعامله مع المواقف التي يجد نفسه مجبر على مواجهتها، متمكننا من التأقلم بشكل كبير من مساحة الدور، ومقنعا بشخصية الشاب الغير مسئول، حاملا على عاتقه الفيلم، ومرتقي إلى مستوى التحدي، واعتقد أن ميلر سوف ينجح بهذا الفيلم ليصبح واحد من أكثر الممثلين إثارة للاهتمام في جيله، ليكون الحسنة الوحيدة بالفيلم. أما بالنسبة للسيناريو الذي شارك فيه كلا من كالفون وديفيد كوجيشال مؤلف The Haunting in Connecticut 2: Ghosts of Georgia، فهو على الأكثر أوفى بالغرض المطلوب، حيث قلة الحوارات المطلوبة في مثل هذه النوعية من الأفلام، كذلك التصوير الذي نفذه المصور السينمائي إريك روبينز، مستفيدا بشكل كبير من المنطقة والإطار الذي اختير لقضاء توبي فترة تأهيله، الفيلم لا يرتقي ﻷكثر من 4 /10 بالرغم من أداء ميلر المبهر.

أضف نقد جديد


تعليقات