اليوم عيد ميلاد رفعت اسماعيل، تدعوه شقيقته لتناول الغداء في حضور خطيبته، ويأتي رفعت بصحبة ماجي، لكن تحدث غارة جوية، ويبحث الجميع عن طه ابن شقيقة اسماعيل، مما يذكره بماضيه مع شيراز في الريف وبيت الخضراوي المسكون.
يُكلف رفعت بالمشاركة في تشريح مومياء الفرعون اﻷسود، مما يجر على البلاد إظلام للسماء، ووباء ينتشر في أرجاء البلاد، وعلى رفعت إيقاف لعنة الفرعون اﻷسود بمساعدة ماجي واختصاصي في علم المصريات.
يذهب رفعت وماجي إلى مؤتمر طبي ﻷمراض الدم في ليبيا لمحاولة إيجاد علاج لهويدا ويقابلا صديقهم لوي من خلال المؤتمر، ويدلهم على قبائل الطوارق الذين يملكون علاجًا لحالة هويدا متمثلًا في نبات السيلفوم النادر.
تأتي مكالمة إلى رفعت من زوجة أخيه رضا كي تخبره أن يأتي إلى القرية علي الفور بسبب مرض والدته، لكنه يكتشف أن السبب الحقيقي وراء استدعائه ﻷن رضا الشقيق اﻷكبر ندهته النداهة، ويحاول رفعت مساعدته.
تتدهور حالة رفعت الصحية ويدخل في حالة نفسية سيئة، ويقرر أن يسجل ما يراه في أحلامه وهو نائم، ويحاول التغلب على الجاثوم الذي يطارده في أحلامه.
يقرر رفعت بعد أن آل إليه بيت الخضراوي وعرف حكاية شيراز المأساوية أن يبحث عما يمكن أن ينقذ روحها المُعذبة، ويبحث عن البدروم الذي حبسها فيه جدها حيث تركها لتموت في حريق المنزل في مطلع القرن العشرين.