يُولي الملك عبدالله بن محمد الخلافة لحفيده عبدالرحمن الناصر قبل وفاته ويوصيه باحكام قبضته على الدولة وارجاع ما أخذ الملوك الاسبان من مدن العرب في الأندلس، يخبر الخليفة العبيدي رجله سليمان أنه يريد أن يستولى على الأندلس، يجتمع الملوك الاسبان ويقررون أن يشنوا حرب على الأندلس.
ترفض حسناء التخلي عن شقيقها سالم بعدما تشتريها نساء القصر، يجن جنون الناصر بعدما يواصل بن حجاج استفزازه له ويقرر أن يذهب له بجيش من الجنود لكي يستولى على اشبيلية.
يخبر أمير صقلية حسناء أنه سيهديها هدية قيمة وثمينة إلى الخليفة بعدما بعث له رسالة رفعت من شأنه وتوافق حسناء، يحاول سليمان أن يتقرب من حسناء ولكنها تصده ويتوعدها، يسأل الخليفة عن الفتاة حسناء ويخبره سليمان أنها قُتلت على يد القرصان بينما نجا شقيقها سالم.
يشتري ياسر خادم الملك الناصر حسناء كجارية بعدما يبيعها القراصنة في سوق العبيد ويُعجب الناصر بجمالها وصوتها العذب ويسألها عن اسمها ويُجيبه ياسر أنه أطلق عليها أسم الزهراء، يتقرب الناصر من الزهراء شيئًا فشيئًا.
يتفق ملوك الفرنجة على معاهدة سلام مع أمير الأندلس عبدالرحمن الناصر ويرحب الناصر، ينقلب ياسر خادم الملك الناصر عليه ويتفق مع عدوه اللدود بن حجاج.
يرسل الأشقاء رومنين وقسطنطين ملوك الروم هداياهم الكثيرة إلى الملك الناصر لكسب صداقته ووده، يرى سليمان- الزهراء في مملكة الناصر ويتعجب أنها لم تُقتل على يد القراصنة.
يستدعي الملك عبدالرحمن الناصر الفقيه الذي ذم في حقه واتهمه بالتقصير والاهمال في المسجد الكبير ويسأله عن سبب ما فعل فيخبره الفقيه أنه لم يأتي لصلاة الجمعة مرتين متتاليتين في المسجد وهذا تقصير منه في حق دينه، يُعجب الناصر بجرأة وشجاعة المنذر ويعينه قاضي القضاة وإمام المسجد الكبير.
يطلب أمير المؤمنين الملك الناصر من قاضي القضاة أن يحكم بينه وبين ابن عمه أمية ويطلب القاضي من الطرفين أن يذهبوا إليه في ساحة القضاء لكي يُدلي بحكمه العادل، يتفق أمية مع الملوك الإسبان على خيانة ابن عمه الناصر.
يخبر الملك الناصر عمه المغفر أن يُبلغ عن جائزة كبيرة لمن يدلي أو يُبلغ عن اللص المدعو صاحب النقمة، يُدبر بن حجاج خطة مع سليمان للقضاء على أمير المؤمنين الملك عبدالرحمن الناصر.
يواجه الملك الناصر ابن عمه أمية بن اسحاق ويعترف له الأخير أنه خان أهله وشعبه واتفق مع الخونة والملوك الاسبان ويركع أمية تحت قدم الناصر طالبًا السماح والمغفرة.
يطلب الأمير عبدالله من سليمان أن يبيع عبدته له، يتسبب سليمان بدهاءه في خلاف كبير من الأمراء الأشقاء الأمير عبدالله وشقيقه ولي العهد الأمير بن الحكم.
تغير الزهراء من الخادمة عابدة التي أحضرها سليمان إلى قصر أمير المؤمنين وتطلب من الناصر أن تتعلم بالضبط ما تفعله عابدة وتتقنه حتى تستطيع هي فعله، تستفسر الزهراء عن الخادمة عابدة وكيف جاءت إلى القصر.
يحاول الخادم ياسر الوقيعة بين أمير المؤمنين وبين جاريته النبيلة الزهراء ويثير الشك تجاهها، يواجه سليمان الزهراء ويخبرها أن شقيقها سالم ما زال حيًا وهو المجرم اللص الذي يُدعى صاحب النقمة ويخبرها بسره.
يثير سليمان الشك في نفس أمير المؤمنين الملك الناصر تجاه نجله الحكم وجاريته الزهراء، تقابل الزهراء الأمير عبدالله وتخبره أن يعود إلى رشده وأن يكف عن سماع أعوانه الذين يحرضونه على والده الناصر.
يكتشف الملك الناصر خيانة أعوانه ويأمر بالقبض على ياسر وبن حجاج وكل من تأمر عليه، يأمر الملك الناصر بالقصاص من ولده عبدالله وقتله جراء خيانته والخروج على الحاكم وولي العهد وكذلك قتل كل من تأمر عليه، تكشف الزهراء للملك الناصر حقيقة شقيقها.