يرتاب مختار حول دوافع أمير للاستثمار في المنطقة، ويأمر أحد الدراويش أهل الحارة بالحفر للعثور على آثار، ويتضح أن ليس إلا جاسوس فلك وتكلفه بمراقبة مداخل ومخارج الحارة وإبلاغها عن أي غريب يزور الحارة.