Before the Dawn: ثلاثة أفلام توثق للفجوة بين «صعود» و«فجر» كوكب القرود

  • مقال
  • 02:49 مساءً - 11 يوليو 2014
  • 1 صورة



Dawn of the Planet of the Apes, 2014

في حملة دعائية فريدة من نوعها قامت شركة 20th Century Fox بالتعاون مع شركة إنتاج صغيرة هي MOTHERBOARD وصنعا سويًا ثلاث أفلام قصيرة تسد الفجوة الزمنية بين فيلمي "صعود" و"فجر" كوكب القرود. الأفلام تُلقي الضوء على فيروس Simian Flu أو إنفلونزا القرود.. الفيروس الفتاك الذي انتقل من القرود واجتاح الأرض بعد أحداث فيلم Rise of the Planet of the Apes.

السلسلة تحمل اسم Before the Dawn أو "قبل الفجر"، وتشرح ما حدث خلال الـ 10 سنوات التي تلت هروب سيزر ورفاقه في الفيلم الأول، وصولًا إلى نقطة بداية فيلم Dawn of the Planet of the Apes. في كل فيلم من الأفلام الثلاثة نشاهد أشكال مختلفة من معاناة البشر الذين شهدوا الكارثة.. ونتابع قصص مُقبضة عن الحجر الصحي، ونقص الغذاء، والقتل، وانهيار المنازل.. وهي جميعها قصص لأشخاص عاديون عاصروا الكارثة التي ضربت عالمهم دون سابق إنذار، وجعلت الجميع يتحول كلٍ منهم على الآخر.

الفيلم الأول: "حجر صحي " - انتشار إنفلونزا القرود
إخراج: أشعيا سيريت

قصة حزينة عن أسرة تتمزق بسبب إصابة الأم بفيروس إنفلونزا القرود ووضعها في الحجر الصحي. يعيش الأب والابنة أيامهم محاولين البقاء على قيد الحياة وعدم الانقطاع عن زيارة الأم المريضة، وفي فلاشات باك سريعة تتخلل الأحداث نرى ماضيًا سعيدًا يتعارض بشكل صارخ مع الكابوس الذي تعيشه الأسرة الآن. يبلغ طول الفيلم 6 دقائق ونصف، وتدور أحداثه في العام الأول.

link]

الفيلم الثاني: "سقوط كل شيء" - صراع البقاء
إخراج: دانيال ثرون

هنا الخوف هو اسم اللعبة. بعد مرور خمس سنوات من أحداث Rise of the Planet of the Apes، ها هو الفيروس قد انتشر على نطاق واسع وتوحش للغاية. نتابع قصة امرأة تعيش مع ابنها الوحيد في منزل نائي قرب الغابة، بينما تنهار جميع الخدمات من حولها وأهمها الكهرباء. يبدأ شيء مجهول في التحرش بمنزلها والعبث بكل شيء، وتنتظر الأم نهايتها المحتومة في شجاعة كبيرة، وتُصر على حماية طفلها حتى آخر لحظة.

link]

الفيلم الثالث: "البندقية" - قصة البندقية
إخراج: ديلان ساوثرن وويل لوفلاس

أقوى فيلم في الثلاثية. تدور أحداثه في السنة العاشرة من انتشار الفيروس. الفوضى أصبحت في كل مكان، والمجتمع كما نعرفه قد شارف على الإنهيار. عدد من ظل على قيد الحياة من البشر قليل للغاية، فقط 1 من كل 10 ممن لديهم مناعة طبيعية ضد الفيروس. هؤلاء هم من سيواجهون جيش سيزر في الجزء الجديد، وهم الآن يعيشون أحلك أيامهم على الإطلاق، ويخوضون صراع شرس فيما بينهم من أجل البقاء.

link]

بالإضافة إلى مجموعة الأفلام، هناك أيضًا موقع مخصص بالكامل للفيروس هو link يتعامل معه وكأنه وباء حقيقي، ويشرح بشكل علمي كل شيء عن أعراضه وطرق الوقاية منه وأخطاره وهؤلاء المعرضون للإصابة به والأخرون الذين يحملون مناعة طبيعية ضده. كل هذا استثنائي للغاية ولم نشاهده بهذا الكم من قبل، ويضفي قدرًا كبيرًا من الواقعية وقدر أكبر من الترقب.. هذه حملة دعاية من الطراز الثقيل تعد بأن يكون الفيلم القادم فائقًا بكل المقاييس، فقط نتمنى ألا تُخيّب هوليوود أملنا في النهاية.. فالننتظر ونرى.



تعليقات