تعديل بيانات: مايكل ريدجراف - ﺗﻤﺜﻴﻞ

" مايكل ريدجراف " Michael Redgrave ممثل بريطانى ولد فى بريستول، إنجلترا، المملكة المتحدة فى ٢٠ مارس عام ١٩٠٨ وتوفى فى دينهام، بوكينجهامشاير، إنجلترا، المملكة المتحدة فى ٢١ مارس من عام ١٩٨٥ متأثرا بمرض باركينسون. رشح لجائزة الأوسكار عام ١٩٤٨، كما رشح لجائزة BAFTA عامى ١٩٥٨،٥٦ وفاز بجائزة NBR عام ١٩٤٧ وجائزة جوسى ١٩٥١ وجائزة مهرجان كان عام ١٩٥١. تزوج من الممثلة Rachel Kempson (١٩٣٥-١٩٨٥) وأنجب ثلاثة أبناء وظلت معه الى أن مات. من أهم أعماله The Lady Vanishes 1938 و The Importance of Being Earnest 1952 و The Browning Version 1951 و Mourning Becomes Electra 1947. السير مايكل ريدجراف أحد فرسان جيل الفنانين الانجليز الأسطوريين، ومن أوائل الفنانين الذين حصلوا على لقب سير (فارس)، كان فناناً رائعاً، هو وزوجته وأبناءه وأحفاده. مايكل ريدجراف ممثل مسرحى وسينمائى ومخرج ومدير مسرح وكاتب، إبن إسطورة السينما الصامتة Roy Redgrave والممثلة Margaret Scudamore، درس فى كلية كليفتون، وكلية ماجدالين، كامبردج، وعمل مدرساً فى مدرسة كرانلى قبل أن يصبح ممثلاً عام ١٩٣٤، ويعمل لأول مرة فى مسرح بلاى هاوس فى ليفربول، وإلتقى بزوجة المستقبل راشيل كمبسون وتزوجا عام ١٩٣٥ ليستمر زواجهما ٥٠ عاماً. تنقل مايكل ريدجراف بين عدة مسارح وإلتقى مع الممثلة إديث إيفانز، ووقعا فى الحب لمدة ٢٠ عاماً. إنضم مايكل ريدجراف الى البحرية الملكية عام ١٩٤١ كبحار عادى، وبعد عام تم تسريحه لأسباب طبية، ليواصل عمله المسرحى فى مسارح بريطانيا، وقام بجولة مسرحية بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأمريكا الجنوبية ونيوزيلندا وأستراليا. أما مسيرته السينمائية فقد بدءها بفيلم The Lady Vanishes 1938 وتابع عمله السينمائى حيث قدم أول بطولة سينمائية فى فيلم The Stars Look Down 1940 أمام جيمس ماسون، وكان أول أفلامه الهوليودية فيلم Mourning Becomes Electra 1947 الذى رشح عنه لجائزة الأوسكار، ووصل عمله السينمائى بالأفلام البريطانية والأمريكية، حتى وصل عدد أفلامه ٥٣ فيلما، كان أخرهم فيلم Rime of the Ancient Marine 1975. أما مسيرته التليفزيونية التى وصلت الى ٢٢ عملاً مابين مسلسلات وأفلام، فقد بدءها بفيلم Twelfth Night 1939، وقد عانى مايكل ريدجراف كثيراً من مرض الشلل الإرتعاشى، الذى لم يشخص فى البداية، وكانوا يظنون الإعراض بسبب شربه للخمر، وعدم حفظه للأدوار، حتى تم إكتشافه أخيرا، وتقاعد عن العمل لينتهى به الأمر بالوفاة فى دار للمسنين.