تعديل بيانات: ليليان هارفي - ﺗﻤﺜﻴﻞ

" ليليان هارفى " Lilian Harvey ممثلة بريطانية ولدت فى هورنسى، لندن، انجلترا، المملكة المتحدة فى ١٩ يناير ١٩٠٦ باسم Helene Lilian Muriel Pape وتوفيت فى آلب ماريتيم، باريس، فرنسا فى ٢٧ يوليو من عام ١٩٦٨ متأثرة بمرض اليرقان. حصلت على جائزة الفيلم الألمانى الشرفية ١٩٦٥. تزوجت ليليان هارفى Hartviy Valeur-Larsen (١٩٥٣-١٩٥٧) وانتهى زواجهما بالطلاق. من أهم أعمال ليليان هارفى Let's Live Tonight 1935 و Congress Dances 1931 و Three from the Filling Station 1930. ولدت المغنية والممثلة ليليان هارفى فى أنجلترا لعائلة يهودية، فوالدها رجل أعمال ألمانى، ووالدتها إنجليزية، وعندما كانت فى الثامنة من عمرها، رحلت عائلتها الى برلين، قبيل إندلاع الحرب العالمية الأولى، وعند إندلاع الحرب، عاشت ليليان عند خالتها فى سويسرا، وتقضى سنوات الحرب فى أحد مدارسها حيث درست اللغات والرقص الكلاسيكى، وعند عودتها الى برلين تخرجت من مدرسة البالية الثانوية عام ١٩٢٣، وبدأت حياتها الفنية بحضور مدرسة الرقص والإلقاء بأوبرا برلين الحكومية، وأخذت لقب هارفى من جدتها لأمها، وشاركت فى بعض الأفلام الصامتة، ووقفت على خشبة المسرح فى برلين، وكان أول أفلامها الصامتة The Curse 1925، وعندما دخل الصوت على الأفلام، ساعدها كونها مغنية وراقصة على الإنضمام لشركة UFA التى إستغلت إجادتها للغات فى تقديم عدد من الأفلام الناطقة الخفيفة، والتى كانت تطبع بعدة لغات مختلفة فى وقت واحد، فحققت شعبية كبيرة فى جميع أنحاء أوروبا، وكان أول أفلام ليليان هارفى الناطقة فيلم When You One Day Give Your Heart Away 1929 وشاركت ليليان بجانب السينما الألمانية، فى أفلام بريطانية وفرنسية وإيطالية، وعندما قدمت أفضل أفلامها فيلم Congress Dances 1932 كان جواز مرورها الى هوليوود حيث تعاقدت مع شركة فوكس وقدمت أول أفلامها My Lips Betray 1933، ولكن بعد تقديمها عدة أفلام أمريكية، ألغت العقد وعادت لشركة UFA بألمانيا، ولكن بعد وصول النازيين للحكم، وإضطهادهم لليهود، لم تستطع ليليان العمل، فى وجود جوبلز (وزير الإعلام النازى)، فتباطأت مسيرتها السينمائية، وكانت تساعد من إضطهدهم النازى، على الهروب من ألمانيا، وعندما قامت الحرب العالمية الثانية، هربت إلى فرنسا عن طريق البرتغال، وقدمت بالسينما الفرنسية Serenade 1940 وفيلم Miquette 1940، وعندما غزا النازى جنوب فرنسا، توجهت الى الولايات المتحدة الأمريكية، ورفضت العمل السينمائى، لتواضع الأدوار التى تعرض عليها، وعملت بالمسرح، وقضت معظم سنوات الحرب فى العمل ممرضة متطوعة، وفى عام ١٩٤٦ عادت إلى أوروبا، ولكن كونها أحد رواد شركة UFA أعاق عودتها للسينما، فعملت بالمسرح، ثم تقاعدت بالريفيرا الفرنسية، وكانت تدير متجراً لبيع الهدايا التذكارية وتربية القواقع البحرية التى تؤكل، حتى توفيت بسبب الفشل الكبدى الذى أصابها باليرقان.