يوم أسود في تاريخ السينما .... الحكم على بناهي بالسجن 6 سنوات

  • خبر
  • 04:10 صباحًا - 21 ديسمبر 2010
  • 1 صورة



حُكِمَ على المخرج الايراني جعفر بناهي، القريب من المعارضة، بالسجن ست سنوات، ومُنِعَ من إخراج أي أفلام أو الخروج من البلاد لمدة عشرين عامًا، كما أعلنت محاميته الاثنين.
وقال المحامية فريدة خيرت، كما نقلت عنها وكالة ايسنا الطلابية: "حُكِمَ على بناهي بالسجن ست سنوات لمشاركته في تجمعات، واتهامه بالتشهير بالنظام".
وأوضحت المحامية: "لقد منع أيضًا من إنتاج الإفلام، وكتابة السيناريوهات، والسفر إلى الخارج، أو الإدلاء بأحاديث لوسائل الإعلام المحلية أو الأجنبية خلال العشرين عامًا القادمة". وأكدت أنها ستستأنف هذا الحكم.

كما حكم على مخرج شاب آخر، وهو محمد رسولوف، الذي كان يعمل في فيلم مع بناهي وقت اعتقاله، بالسجن ست سنوات لإدانته بتهم مماثلة، كما أعلن محاميه إيمان ميزاده لوكالة ايستا.
وبناهي، وهو في الخمسين من العمر، من أكثر مخرجي "الموجة الجديدة" الإيرانية شهرة في الخارج، وقد اعتقل في أول مارس الماضي في منزله بطهران مع 16 شخصًا آخرين، من بينهم زوجته وابنته. وأخلي سبيل معظمهم، في حين لم يطلق سراح بناهي سوى في نهاية مايو، وبعد دفع كفالة بقيمة 200 ألف دولار.
وبعد اعتقاله بقليل أكدت وزارة الثقافة الإيرانية أن لذلك علاقة بـ"إعداده فيلما ضد النظام عن أحداث ما بعد الانتخابات"، في إشارة إلى التظاهرات التي أعقبت إعادة انتخاب أحمدي نجاد في يونيو 2009، وهو الأمر الذي نفاه بناهي.
وخلال وجوده في السجن أضرب بناهي عن الطعام احتجاجًا على ظروف اعتقاله، وللمطالبة بإطلاق سراحه بكفالة بانتظار محاكمته.
وبناهي، المعروف بانتقاداته الحادة للأوضاع الاجتماعية، حاصل على الأسد الذهبي لمهرجان فينيسيا عام 2000 عن فيلم " الدائرة"، والدب الفضي لمهرجان برلين عام 2006 عن " تسلل".

كما حصل على جائزتين من مهرجان كان الفرنسية، الأولى: الكاميرا الذهبية عام 1995 عن "البالونة البيضاء"، والثانية: لجنة تحكيم قسم نظرة ما عام 2000 عن فيلم " الذهب القرمزي". وقد ترك مقعده شاغرًا في بادرة رمزية خلال حفل افتتاح المهرجان في مايو الماضي.
وقد ارتفعت العديد من الأصوات في الخارج، وفي إيران أيضًا احتجاجًا على اعتقاله، ومن بينها أصوات المخرجين ستيفن سبيلبرج و مارتن سكورسيزي وانج لي و اوليفر ستون.

وصلات



تعليقات