خيبة أمل

كلمة هراء كلمة قليلة على وصف هذا العمل الذي من المؤكد أن (إيدي مورفي) انتحر أو قرر الاعتزال بعد أن قام بتصويره، ووصف العمل بأنه فيلم كوميدي يسيء بشكل كبير إلى الأفلام الكوميدية التي توضع في نفس ميزان فيلم (ألف كلمة) الذي من الأفضل وصفه بأنه فيلم تهريجي أكثر من كوميدي.

قصة الفيلم قد تبدو شيقة وغريبة حيث أحد الوكلاء الأدبيين والذي يسعى للفوز بتوكيل نشر كتاب وسيط روحاني، تقع له مفارقة غريبة عندما تنمو شجرة ما في منزله، تتحكم تلك الشجرة في مصيره حيث ترتبط سقوط أوراقها بما تبقى من عمره.... هذا ما قرأته قبل مشاهدة العمل ولكن مع أول مشهد ولمدة الربع ساعة الأولى من الفيلم مجرد كلام وحوار ليس له أي معنى ثم مجموعة من الأفعال البهلوانية يقوم بها (مورفي) لا تدل على شيء وليس لها أي علاقة بالقصة، بالإضافة إلى أدائه الضعيف المميت.

وإذا حاولت تجاهل سماجة (إيدي مورفي) على طول الوقت فستقع في مستنقع المفارقات السخيفة التي قدمها المؤلف (ستيف كورين) ولن تخرج من السينما إلا وأنت صاحب ضغط عالي، وأعتقد أنه كان عليه أن يقدم فيلما صامتا أفضل من تقديمه مثل هذه النوعية من الأفلام. قد يكون دور الممثل (كليف كورتس) جيد ولكنه لم يظهر وسط كل هذه اللزوجة التي قدمها (مورفي).... ببساطة شديدة إذا كانت هناك كلمة أسوء من سيء لوصف هذا الفيلم فلابد أن يفوز إيدي مورفي بتلك الغنيمة بمفرده.

نقد آخر لفيلم A Thousand Words

عنوان النقد اسم المستخدم هل النقد مفيد؟ تاريخ النشر
خيبة أمل دعاء أبو الضياء دعاء أبو الضياء 1/1 30 ابريل 2012