• Ahmed Fox
• 12:00 صباحًا - 11 فبراير 2013
• نقد آخر لنفس المستخدم

اذا شاهدت فيلم لاسماعيل يس او أى فيلم من الأفلام القديمة وقارنتها بالأفلام الحالية ستجد فروق شاسعة بين الطرفين فالأفلام هى طريقة تعبير عن حياة الناس فى ذلك الوقت فى أخلاقهم و معاملتهم مع بعضهم وكذلك طريقتهم فى العيش . فالزمن يغير من طباع الناس فى كل شئ و ذلك ربما لانه كلما تقدم الزمن كلما زادت الاكتشافات وزادت التكنولجيا وذلك يزيد من التفكير الناضج وكلما زاد التفيكر الناضج كلما قل خوفهم من المجهول وكلما شجعهم على مواجهة المتسقبل ومايحمله من مخاطر تلك المقدمة هى بداية أحداث فيلم فندق ترنسلفينا ففى بداية هذا الفيلم الكوميدى الجميل يقوم الكونت دراكولا ببناء فندق لحماية ابنته من البشر بعد ان قتلوا امها وايضا لحماية أصدقاءه الوحوش منهم وفى اعتقاده ان البشر هم الوحوش وان أصدقائه الوحوش هم المظلومين فى المجتمع ظل دراكولا مختبئ اكثر من 100 سنة وفى اعتقاده القديم ان البشر يكرهونه هو وأصدقائه لذلك قام المهندس الذى شيد الفندق بطمأنته ان لا أحد من البشر سيأتى الى الفندق لوجود اعاقات ومخاطر تمعنه من ذلك ولكنه حذره من استخدام النيران فى الاحتفالات او استخدمها عموما لأى غرض من الأغراض ولكن يبدو ان دراكولا نسى هذه النصيحة وقام باستخدام النيران فى اخافة ابنته اللى كانت تريد ان تصادق البشر وتخلتط بهم وبسبب هذا الخطا استطاع عن قصد ان يجذب متسلق الجبال جونى الشاب اللى الفندق ولانه اول بشرى يدخل الفندق فيحاول ان يتخلص منه ولكنه يدرك ان فى النهاية ان البشر قد تغيروا ولم يعودوا كالسابق ليس كل البشر مثل بعضهم فلابد ان تجد خير ولابد ان تجد شر فلا يوجد مجتمع يخلو من الطرفين وهذا مايحاول هذا الفيلم تعليمه لنا فرغم ان أصدقاء دراكولا وحوش مشهورة مثل فرانكشتين والمستذئب والمومياء والرجل الخفى الا اننا نرى هذه الوحوش بانها وحوش ظريفة ولطيفة ولاتهاجم اى حد من البشر لان فى اعتقادهم ان ذلك سيعيدهم وحوش متخلفة الى الوراء اكثر من 100 سنة اتمنى ان يصبح البشر بهذه الاخلاق النبيلة يوما من الأيام بدل من القتل والدم وازهاق الاوراح فعلا لقد أصحبنا نحن الوحوش

• 0 مفيد
• 0 غير مفيد