عندما تصبح أعراض المرض شيئاً جميلاً !

إذا كنت من محبي افلام (الحبكة الدرامية) أو أفلام (القصص المسترسلة) فلا أنصحك بمشاهدة هذا العمل السينيمائي المختلف والذي يعد من طبقة (أفلام المهرجانات) أو (أفلام النقاد) كما يحلو للبعض أن يسميها.

فيلم (فيلا 69) هو بحق تجربة سينيمائية مختلفة لمخرجه المبدع وطافم العمل كاملاً بداية من خالد أبوالنجا ولبلبة وغيرهما حتى (عامل البوفيه)، الذين لم يدخروا جهداً في إخراج هذا العمل إلى النور.

أحب أن أسجل إعجابي الشديد بكل من الديكور، التصوير، الموسيقى التصويرية، السيناريو والاخراج خاصة في التنقل بين المشاهد والأحداث التي تنتقل بك بسلاسة بين حقبة وأخرى أو بين مزاج وآخر في إطار شبه صادم لا تلبث أن تتعود عليه وتستمتع به !

خالد أبو النجا أبدع في هذه التجربة الجديدة لا سيما المزاج الحاد الذي ظهر به والذي تقتنع تماماً أنها الحالة المزاجية (الطبيعية) له وكأنه ولد بها !

لبلبة أبدعت كثيراً لا سيما في المشاهد التي تقوم بالتمثيل فيها بصمتها أو بالسكوت فجأة وكأن الصمت أبلغ كثيراً من الكلمات.

لا أريد أن أنسى أحداً من فريق العمل بالإشادة أو التقدير ولكن في الحقيقة الكل يستحق الاحترام لا سيما وأن العمل يحوي (قصة إنسانية) في المقام الأول وليس مجرد عمل سينيمائي الهدف منه العرض للجمهور (باختلاف أذواقه) ثم جني الأرباح.

نقد آخر لفيلم فيلا ٦٩

عنوان النقد اسم المستخدم هل النقد مفيد؟ تاريخ النشر
فيلم فيلا 69 – تجربة تستحق كل الإحترام Ahmad Osama Ahmad Osama 4/4 5 يناير 2014
مقطع عرضي من الحياة مى فتحى شمس الدين مى فتحى شمس الدين 3/3 3 فبراير 2014
فيلم محترم Mohamed Salem Obada Mohamed Salem Obada 3/3 2 يناير 2014
السهل الممتنع دائما ممتع فريق العمل فريق العمل 4/4 7 يناير 2014
فيلا 69 الامل سر الحياه Mohamed Ahmed Mohamed Ahmed 0/0 18 يناير 2014
عندما تصبح أعراض المرض شيئاً جميلاً ! احمد فتحي احمد فتحي 3/3 23 يناير 2014