Dolittle مغامرة خفقت في تحقيق ميزانيتها الكبيرة

من بطولة روبرت داوني جونيور، كأول دور رئيسي له منذ ست سنوات، وبعد فيلم The Judge عام 2014، وكذلك منذ انتقاله إلى عامل مارفيل، والخيال العلمي بصفته الرجل الحديدي، يقدم قصة مغامرة شيقة حول الطبيب الشهير جون دولتيل، الذي يكتشف أنه يملك القدرة على الحديث مع الحيوانات، وهو يمنحه ما يمنحه إمكانيات وقدرات هائلة.

مبدئيا تم تقديم قصة الفيلم أكثر من مرة من أشهرها فيلم ريتشارد فلايشر عام 1967، والذي فاز بتسع ترشيحات من جوائز الأوسكار، وكذلك فيلم بيتي توماس عام 1998 من بطولة إيدي مورفي، والذي استطاع أن يحقق نجاجا كبيرا من خلال أرباحه. ولكن جاء سرد القصة تلك المرة محدودا للغاية ومتوسط الجودة، حيث التطور الصحيح للشخصيات التي تظهر في الفيلم، واعتقد أن السيناريو الذي وضعه المخرج ستيفن جاجان مع توماس شبرد كان فاترا، وفاقد التوازن الصحيح بين محاولة مغامرة مؤثرة مليئة بالاكتشاف الذاتي، وبين كوميديا تفتقر إلى الفكاهة المطلوبة لإنجاح هذا العمل

أيضا جاء استخدام المؤثرات البصرية مع التركيز على السرد القصصي عامل غير جذاب بشكل كافء حتى يكون قادرا على ربط انتباه الجمهور على نفس الحالة قد يٌحسب للفيلم قدرة المخرج ستيفن جاجان على تقديم لحظات حوارية جميلة للشخصيات الحيوانية بالفيلم بدء من شخصية الغوريلا تشي تشي، التي قدمها رامي مالك، والدب القطبي الذي قدم صوته جون سينما،وكذلك السنجاب كيفين. وبالرغم من تكاليف الإنتاج الباهظة والتي بلغت 175 مليون دولار أمريكي، إلا أنه خفق في أن يحقق إيرادات في افتتاحية الفيلم حيث بلغت حوالي 21 مليون تقريبا، في حين حقق حتى الآن إرباح عالمية وصلت لـ 96 مليون دولار أمريكي فقط. فيلم Dolittle فيلم عائلي قد يمكن مشاهدته في أيام الإجازات، واستمتاع العائلة بأكملها بمشاهدته، واعتقد أنه لا يستحق أكثر من 5 من 10 كنوع من التأثير البصري والتنفيذ.

نقد آخر لفيلم Dolittle

عنوان النقد اسم المستخدم هل النقد مفيد؟ تاريخ النشر
Dolittle مغامرة خفقت في تحقيق ميزانيتها الكبيرة دعاء أبو الضياء دعاء أبو الضياء 0/0 2 فبراير 2020