عفوًا أيها القانون  (1985)  Efwaan ayuha alqanun

7.3

علي وهدى زوجان يحبان بعضهما، ولكن يعاني علي من عقدة نفسية تجعله غير قادر على الإندماج مع الجنس الآخر، وكانت تحاول جاهدة زوجته هدى مساعدته وعرضه على أطباء أخصائيين لمعالجته، وحين يخف وتختفي تلك العقدة...اقرأ المزيد النفسية، يخون علي زوجته هدى مع صديقة متزوجة لهم تُدعى لبنى سليمان السلحدار .

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)


مفضل قناة سيما الجمعة 5 ديسمبر 12:30 مساءً ذكرني
مفضل قناة سيما السبت 6 ديسمبر 04:00 صباحًا ذكرني
المزيد


المزيد

صور

  [102 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

علي وهدى زوجان يحبان بعضهما، ولكن يعاني علي من عقدة نفسية تجعله غير قادر على الإندماج مع الجنس الآخر، وكانت تحاول جاهدة زوجته هدى مساعدته وعرضه على أطباء أخصائيين لمعالجته، وحين...اقرأ المزيد يخف وتختفي تلك العقدة النفسية، يخون علي زوجته هدى مع صديقة متزوجة لهم تُدعى لبنى سليمان السلحدار .

المزيد

القصة الكاملة:

بعد قصة حب تزوجت مدرسة الفلسفة بكلية الاداب هدى عمار(نجلاء فتحى) من المدرس بكلية الهندسة على عبدالقوى(محمودعبدالعزيز)ليعترف لها فى ليلة الدخلة بعجزه الجنسى،وان هذا الامر ليس كل شئ...اقرأ المزيد فى الزواج،ولكنها واجهته بإحتياجها لتلك المشاعر وعاطفة الأمومة،ومنعها حبها له من مواجهته بعنف،أو طلب الطلاق،وعندما زارت شقيقتها ثريا(أمل ابراهيم)وزوجها محمود (فاروق فلوكس)ظن انها تفضحه لديهما فضربها،فتركت له المنزل ولجأت لوالده عبد القوى(فريد شوقى)واشتكت له عصبيته الزائدة،وايضاً ظن انها فضحته لدى والده،فإحتد عليها وحاول خنقها بعصبية وذكر إسم زينات،ولكن أنقذها والده،الذى سألته عن زينات(ثريا عز الدين)فأخبرها انها زوجته الثانية الخائنة التى قتلها عندما رآها فى احضان عشيقها،وحكم عليه بشهر حبس مع إيقاف التنفيذ،وكان على وقتها عمره ١١ عاما(مؤمن حسن). حاولت هدى علاج زوجها لدى قريبها د. مجدى(احمدخميس)الذى اكتشف خلوه من اى عائق عضوى واقترح الطبيب النفسى سعيد السعيد(عبدالله مشرف)الذى رفض على الذهاب إليه،فتولت هدى علاجه بالمتابعة مع الدكتور وتلقى التعليمات منه حتى توصلت لعقدته بسبب إحساسه بحب زينات الخائنة،ولأنها زوجة ابيه،فقد شعر بالذنب مما أصابه بالعجز امام اى أنثى،وتمكنت هدى من علاجه وكأنها حاجة كده زى شكة الدبوس. شفى على من عجزه واصبح ابو زيد،واقام حفلا كبيراً دعا فيه كل الأصدقاء ومنهم صلاح العيسوى(سيد زيان)مدير المطبعة التى تطبع كتبه،وبصحبته زوجته لبنى(هياتم)صاحبة المطبعة،والتى أقام معها علاقة آثمة ولعدم وجود مكان،كان يلتقى بها فى السيارة وسط الصحراء،ولما علم ان زوجته هدى حامل،قطع علاقته بلبنى،والتى أعطته سيجارة بها حشيش،فلم يستطع ان يتحكم بتصرفاته،وصحبها لمنزله،وعادت هدى للمنزل مبكرة،وظنت لصا بغرفة النوم،فتناولت مسدسا من مجموعة زوجها الخاصة بالصيد،ودخلت حجرة النوم لتفاجأ بزوجها ولبنى عرايا بسريرها،فأطلقت النار بعشوائية نتيجة المفاجأة وهرولت خارج المنزل لتصدمها سيارة،ونقلوا جميعا للمستشفى. نجت هدى وتم القبض عليها بتهمة إطلاق النار على زوجها وصديقته،ونجت لبنى من إصابتها ورفع عليها زوجها قضية زنا،فطردته من المطبعة والمنزل وأخذت السيارة،فتلطم فى الشوارع واضطر لسحب القضية ورضخ للأمر الواقع،بنما حاول على ان يتغلب على اصابته ويعترف للمحكمة بخطأه ليبرئ هدى،ولكن والده عبد القوى منعه،حتى مات قبل المحاكمة،وقررت النيابه ان جريمة الزنا لم تثبت،فالضحايا كانوا عرايا فقط فى السرير،وطالبت المحامية عنايات(ليلى طاهر)بإعتباره ان الجريمة كانت ضرب أفضى الى موت،وسألت المحكمة الرأفة،فحكمت عليها ان تسجن ١٥ عاما،فلما وضعت مولودها،اخذه جده عبد القوى ليربيه بعيدا عن السجن. (عفوا أيها القانون)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • +16


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


أراء حرة

 [1 نقد]

عفوًا أيها القانون: عندما يُجرم القانون الضحية ويبرئ الجاني

عرفت المخرجة إيناس الدغيدي منذ بداياتها بسعيها الجريء نحو القضايا المسكوت عنها، وخاصة ما يتعلق بالعلاقة بين الرجل والمرأة، والأنوثة، والإغراء، وتأثيرهما في الانحراف المجتمعي. وفيما رآها البعض متمردة على الأعراف، رأى آخرون فيها فنانة تُسلط الضوء على قضايا شائكة تتجنبها الأغلبية، خصوصًا ما يخص حقوق المرأة في مجتمع محافظ. قدمت الدغيدي العديد من الأعمال التي استكشفت تعقيدات العلاقات العاطفية والجنسية مثل: "دانتيلا" – "امرأة واحدة لا تكفي" – "كيدهن عظيم" وغيرها، لكن أجرأ أعمالها وأكثرها صراحة وتمردًا...اقرأ المزيد كان فيلم "عفوًا أيها القانون"، الذي تجاوز الإطار العاطفي إلى صميم التشريع، ليفتح ملفًا حساسًا حول التمييز القانوني في قضايا الشرف والزنا. تدور فكرة الفيلم حول المفارقة الصارخة في قانون العقوبات المصري، الذي يُجرم المرأة بصرامة في قضية الزنا، باعتبارها جناية تصل عقوبتها إلى 15 عامًا مع الأشغال الشاقة، بينما يُعامل الرجل في نفس القضية كمتهم بجنحة يُحكم عليه بالسجن شهرًا مع وقف التنفيذ. ولا تدعو الدغيدي هنا إلى المساواة المطلقة، بل إلى تحقيق العدل الحقيقي المستند إلى الشريعة الإسلامية، التي لا تُفرق في العقوبة بين الزاني والزانية، بل تجلدهما معًا. استند الفيلم إلى قصة نبيل مكاوي، وكتب السيناريو إبراهيم الموجي، وتدور أحداثه حول هدى (نجلاء فتحي)، أستاذة جامعية تتزوج من الدكتور علي الذي يعاني من عجز جنسي نتيجة عقدة نفسية. ومع دعمها له ومساندتها المستمرة، يشفى تدريجيًا، لكن الشفاء لا يُعيد إليه الوفاء، بل يُدخله في دوامة من العلاقات النسائية المتعددة. في لحظة انفجار نفسي، تكتشف هدى خيانته المتكررة، فتُطلق عليه الرصاص وتقتله. ورغم الملابسات والظروف النفسية المحيطة، يُحكم عليها بالسجن 15 عامًا، ليكون القانون – الذي لجأت إليه لتحتمي به – هو الجلاد الذي أنهى حريتها. قدمت نجلاء فتحي في هذا الفيلم واحدًا من أقوى أدوارها، حيث رسمت ملامح المرأة المثقفة، الصبورة، التي لم تكن ضحية ضعف بل ضحية قانون، جردها من إنسانيتها وتعاطفه مع جلادها. وفي المقابل، قدم فريد شوقي شخصية الأب القاسي، الذي لم يرحم حتى حفيده، وانتزع الطفل من أحضان أمه المنهكة، ليضيف وجعًا فوق وجع. لا يُمكن اختزال "عفوًا أيها القانون" في كونه فيلمًا اجتماعيًا فقط، بل هو موقف إنساني جريء من مخرجة آمنت أن دور الفن ليس التسلية فقط، بل إثارة الأسئلة، وفتح الجراح، ومناشدة الضمير العام. وهنا نجحت إيناس الدغيدي في قيادة فريق العمل بحسٍ درامي حاد، وجعلت من الفيلم صرخة احتجاج قوية ضد تشويه المرأة واتهامها الدائم في مجتمع يرى فيها دائمًا المذنبة لا الضحية.

أضف نقد جديد


تعليقات