تمرض أم وضاح مرض شديد، فينطلق سالم لإحضار الطبيب، وتعتني بها أم هند طوال فترة مرضها.
يخبر الطبيب - وضاح وسالم أن مرض أم وضاح يحتاج لدواء غير موجود غير في غابة الموت، وأن من يدخلها يحكم عليه بالموت، ولكن وضاح يصر أن يأتي بالدواء لأمه.
يودع وضاح والدته دون أن يخبرها بوجهته إلى غابة الأسود ليجلب لها الدواء، ويخبره الطبيب عن قصة الغابة وأنه لا يخرج منها أحد حيًا.
تكتشف أم وضاح سفر ابنها لغابة الموت، فتقلق عليه وتقرر البحث عنه، فالوقت الذي يخرج فيه سالم وراءه لإعادته إلى البيت، ولكن وضاح يستمر في طريقه.
تبكي أم وضاح ابنها طوال الوقت، وفي الطريق يقابل وضاح أحد شيوخ القبائل وينصحه بالعودة حيث آتى، ولكن وضاح يرفض.
يصل وضاح إلى غابة الموت، ويدخلها، ولا يلحق به سالم، ويبدأ الحيوانات في شم رائحة وضاح والاستعداد للهجوم عليه. ولكنه يتصدى لهم.
تتوعد الغوريلات للانتقام من وضاح لقتله والدهم، ويصل سالم إلى غابة الموت ويقابل الغوريلات هو الأخر ويصارعها، وفي الوقت ذاته يحاول الثعلب إقناع الثور بمقابلة الأسد ويخدعه.
يحاول الثعلب والأسد التفريق بين الثيران الثلاثة، حتى يفترسهم بسهولة، ويهاجم نمر متوحش وضاح ويتغلب عليه، في الوقت ذاته تستمر الغوريلات في مطاردة سالم.
يستمر وضاح في بحثه عن نبتة لبن العصفور، في حين يصارع سالم الوحوش والحيوانات الشرسة داخل الغابة، وعلى الجهة الأخرى يقترح الثور الأسود على الأسد بقطع رجله حتى يشفى من مرضه.
يهجم حيوان وحيد القرن على وضاح ويحاول إقناعه وضاح بأنه يبحث فقط عن دواء لوالدته، ويتمكن الأسد من الغدر بالثور الأحمر وافتراسه، ويظل النمور تتطارد سالم.
ينجح وضاح في الإيقاع بوحيد القرن في حفرة عميقة، وتحبس النمور سالم في كهف لتهجم عليه، ويقرر الأسد افتراس الثور الأسود.
تسوء حالة الأسد ويعتقد الثعلب نهايته القريبة، في حين يستطيع سالم التغلب على النمور ويخرج من الكهف.
يتفق الحيوانات مع زعيم النمور على التخلص من وضاح وسالم، ويطاردهما، ويتفق وضاح مع الأسد على علاج ساقه.
يطلب وضاح من الأسد حمايته حتى يساعده في علاج ساقه، ويخبر الثعلب الحيوانات بحماية وضاح، ويبدأ في علاجه.
يعالج وضاح قدم الأسد، بالكي فيفقد الأسد وعيه لفترة ثم يستيقظ ويشفى من مرضه، ويعده بتنفيذ أي طلب يطلبه، وينقذ سالم أيضًا ويودع الحيوانات بعد الحصول على دواء أمه، التي تشفى وتخطب له هند.