Unknown  (2011)  المجهول

6.3

(مارتين) عالم نبات يستفيق بعد حادث سيارة، فيجد زوجته تدعي أنها لا تعرفه، وأن رجلاً آخر انتحل هويته. يجد الرجل نفسه مطارداً من قبل قتلة مأجورين، وجميع السلطات الرسمية تتنكر له، لكن بمساعدة شابة صغيرة،...اقرأ المزيد يحاول الرجل أن يعيد هويته مرة أخرى، وأن يكشف الحقيقة وراء الغموض الذي يكتنف حياته بعد الحادثة الغامضة.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

صور

  [4 صور]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

(مارتين) عالم نبات يستفيق بعد حادث سيارة، فيجد زوجته تدعي أنها لا تعرفه، وأن رجلاً آخر انتحل هويته. يجد الرجل نفسه مطارداً من قبل قتلة مأجورين، وجميع السلطات الرسمية تتنكر له، لكن...اقرأ المزيد بمساعدة شابة صغيرة، يحاول الرجل أن يعيد هويته مرة أخرى، وأن يكشف الحقيقة وراء الغموض الذي يكتنف حياته بعد الحادثة الغامضة.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم


  • تاريخ العرض:
  • الولايات المتحدة [23 مارس 2011]



  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


أراء حرة

 [1 نقد]

حبكة مشوقة... تبدأ بقوة وتتماسك تدريجيًا

ينتمي فيلم Unknown إلى فئة أفلام الغموض والإثارة النفسية، ويعتمد في بنائه على فكرة فقدان الهوية والبحث عن الذات. تبدأ القصة حين يتعرض الدكتور "مارتن هاريس" (ليام نيسون) لحادث سيارة بعد وصوله إلى برلين مع زوجته لحضور مؤتمر علمي، ليُفاجأ بعد استيقاظه من الغيبوبة بأن شخصًا آخر انتحل هويته، وأن زوجته تنكر معرفتها به. يستند الفيلم إلى رواية فرنسية بعنوان "Out of My Head"، وقد نجح السيناريو في ترجمة التشويق الموجود بالرواية إلى دراما سينمائية متماسكة، دون اللجوء إلى تعقيدات مفتعلة أو حبكات زائدة عن...اقرأ المزيد الحد. وهنا مرة أخرى، يُثبت ليام نيسون أنه ممثل قادر على حمل فيلم كامل على عاتقه، حتى عندما تبدو بعض عناصر الفيلم تقليدية. فهو يُقدم شخصية الرجل المنكسر، المصدوم، الذي تتهاوى حياته فجأة، ثم يتحول تدريجيًا إلى شخصية عنيدة ومثابرة تسعى خلف الحقيقة مهما كان الثمن. يمتلك نيسون قدرة نادرة على الجمع بين الأداء العاطفي والحركي، ويمنح الشخصية عمقًا داخليًا، بعيدًا عن مجرد رجل أكشن يطارد أو يُطارد. أما الممثلة ديان كروجر، فقدمت أداءً مقنعًا في دور "جينا"، سائقة التاكسي اللاجئة، التي تصبح حليفته، كان حضورها لطيفًا، ودورها غير تقليدي، وإن كان من الممكن منحه مساحة أكبر دراميًا. المخرج جومي كوليت-سيرا قدم الفيلم بإيقاع متدرج، عرف متى يُصعد الأحداث ومتى يبطئها ليمنح المشاهد فرصة للتمعن والتساؤل، وقد نجح في خلق جو من التوتر المستمر والقلق، مع استخدام جميل لأجواء برلين الشتوية والرمادية، التي خدمت الحالة النفسية للبطل. المطاردات تم تنفيذها بإتقان، وخاصة مشهد المطاردة في مواقف السيارات، ومشهد الانفجار في الفندق، لكن يُؤخذ على الفيلم أن بعض مشاهده افتقدت إلى التوتر المطلوب بسبب توقع بعض التحولات. أقوى ما في الفيلم هو التحول المفاجئ في الحبكة بعد منتصفه، حيث يدرك المشاهد أن الحقيقة أبعد مما يبدو، وأن كل ما يراه ليس كما يُقال له، لكن رغم هذا البناء المشوق، جاءت النهاية سريعة نسبيًا ومألوفة، خصوصًا لعشاق أفلام الإثارة النفسية، حيث تم استخدام أسلوب "العميل النائم" (sleeper agent)، وهو عنصر مستخدم كثيرًا في هذا النوع. أما الموسيقى التصويرية كانت حاضرة في الخلفية دون أن تفرض نفسها، وهو ما خدم أجواء الفيلم، أما المؤثرات البصرية والصوتية فقد استخدمت بشكل واقعي وفعال دون مبالغة، مما ساعد في إبقاء الفيلم داخل إطار الواقعية رغم عناصره البوليسية المعقدة.

أضف نقد جديد


أخبار

  [2 خبرين]
المزيد

تعليقات