في إطار من الحركة، تجد سفينة من سفن الأسطول الحربي الأمريكي نفسها مضطرة للدخول في معركة حربية، مع بارجة حربية مجهولة الهوية قادمة من الفضاء الخارجي تهدد أمن البلاد والبشرية بأسرها، وتهدف إلى تدميرها،...اقرأ المزيد مما يدخلها في معركة مصيرية.
في إطار من الحركة، تجد سفينة من سفن الأسطول الحربي الأمريكي نفسها مضطرة للدخول في معركة حربية، مع بارجة حربية مجهولة الهوية قادمة من الفضاء الخارجي تهدد أمن البلاد والبشرية بأسرها،...اقرأ المزيد وتهدف إلى تدميرها، مما يدخلها في معركة مصيرية.
المزيدبلغت ميزانية الفيلم 200 مليون دولار أمريكي.
يعد هذا الفيلم هو أول ظهور للمغنية الأمريكية ريهانا فى فيلم سينمائي كممثلة محترفة.
يقف فيلم "الكتيبة البحرية" (Battleship) على الخط الفاصل بين فيلم درامي ممل، وآخر من أفلام الخيال العلمي التي اقتربت من الاكتمال تقنيًا وتكنولوجيًا. فرغم أن القصة تحمل عناصر إثارة وأجواء حركة تقليدية، حيث تهاجم مركبة فضائية كوكب الأرض، وتحاول البحرية الأمريكية التصدي لها وإنقاذ العالم – إلا أن الفيلم لم يسلم من الملل والسأم؛ فقد استُهلكت نصف ساعة أو أكثر في حوارات لا تضيف شيئًا للمضمون، بل تبعد المشاهد عن التيمة الرئيسية للعمل، إضافة إلى مشاهد تناولت الحياة الشخصية لبعض ضباط الكتيبة، جاءت بلا...اقرأ المزيد تأثير يُذكر. لكن من زاوية التقنية البصرية والسمعية، يمكن القول إننا أمام عمل حديث وواعٍ، يُولد وسط زحام أفلام الخيال العلمي بإنتاج فني قوي، ومؤثرات بصرية على مستوى عالٍ من الجودة، بالإضافة إلى مشاهد حركة ومعارك تميزت شكلًا ومضمونًا، بأسلوب إخراجي ذكي ومتدرج، يتصاعد بإيقاع الفيلم ويخدم السياق العام. كما أن المؤثرات الصوتية كانت موضوعة في أماكنها بدقة، ما أضفى على التجربة بُعدًا سمعيًا متماسكًا. أما على صعيد التمثيل، فقد قدم ليام نيسون دور القائد الأعلى للكتيبة باحترافية معروفة عنه، ورغم أن هذه الشخصية لا تمثل جديدًا له مقارنة بأدواره السابقة، إلا أنه أضفى عليها حرارة وحضورًا خاصًا يليق بخبرته السينمائية. وعلى الجانب الآخر، قدمت ريهانا، في أول تجربة سينمائية لها، أداءً مقبولًا ومفاجئًا إلى حد كبير، حيث استطاعت أن تُثبت أنها تملك موهبة فعلية، تتجاوز كونها مجرد مغنية شهيرة. ولم تغب الإشارات السياسية عن الفيلم، إذ أظهر التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين في مواجهة الخطر الفضائي، وهو ما يمكن اعتباره إسقاطًا رمزيًا على العلاقة بين الدولتين حاليًا، لا سيما مع تصاعد النفوذ الصيني عالميًا، بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، وبداية مرحلة جديدة من منافسة القوى العظمى.