أراء حرة: فيلم - The Twilight Saga: Breaking Dawn – Part 2 - 2012


فيلم كارتون

شعبية كبيرة، أخبار صحفية عن تصوير جزء جديد من سلسلة The Twiligh، ضجة إعلامية ليست بقليلة، التغلغل في الحياة الشخصية ﻷبطاله، متابعة كل ما يكتب أو ينشر عن الفيلم؛ عناصر وعواطف ظلت كامنة لدى الجمهور طايلة انتظار عرض الفيلم؛ وفي النهاية لا شيء.... فمنذ اللقطات الأولى للفيلم لا تجد شيء مختلف يذكر عن الأجزاء السابقة نفس الحكايات التي بدأت عام 2008، أدوارد وحبه لبيلا وجاك الذي يعشقها وتطور الأحداث بتحول بيلا إلى مصاصة دماء واشتباكات بين عائلة كولن وفالتوري، فلم يقدم الفيلم أي شيء جديد بل كانت أغلب...اقرأ المزيد المشاهد استنساخ لأجزاء سابقة افتقدت كثيرا من الحرارة والمعنى، ولم تكن هناك أي علامة أو دلالة تحسب غير مشهد النهاية الذي لم يتعدى أكثر من عشر دقائق كان بمثابة الفرج الذي أتى بعد ولادة متعثرة. وإذا تحدثنا عن الجانب البصري للفيلم فنجد العديد من المواضع المبالغ فيها والغير منطقية ظهرت بشكل واضح في مشاهد الطفلة الرضيعة (رينسمي) حيث بدأت وكأنها شخصية كرتونية، كذلك مشاهد قتل عائلة فالتوري لمن ينجح المونتاج في إخفاء الحركات الغير طبيعية، ولم يبعد الأسلوب الإخراجي كثيرا عن البناء التقليدي للأجزاء السابقة التي اعتقد أنها كانت أفضل كثيرا عن هذا الجزء، بالإضافة إلى ترهل الإيقاع وسط أحداث لا داعي لها يمكن إلغاؤها. الموسيقى التصويرية كانت الشيء الوحيد ذات طابع مميز ومختلف، كذلك كانت افتتاحية الفيلم مختلفة ومؤثرة خاصة مزج كل شيء باللون الأحمر، وفي النهاية فيلم معقول ومقبول يوحي بتصوير جزء ثالث من سلسلة Breaking Dawn استكمالا لحالة الملل والسآمة التي كانت واضحة.


ان تصنع سلسلة من الهراء " a waste of time "

عندما شاهدت the twilight وما تبعه من اجزاء كنت اتمني ان اجد ما يسد فراغ انتهاء السلسله الاسطورية " هاري بوتر " في البداية قرأت القصة ووجدتها عادية " فامبير " يحب فتاة قصة تكررت في الأف الافلام الاجنبية . صناع الفيلم حاولوا ان يجعلوها القصة الرومانسية الخالدة لكن للاسف قصة ممله ولا جديد بها كل جزء اسوء من الثاني لا قصة ولا تمثيل ولا اخراج ولا اي شيء حتي الخدع السينمائية من سيء لأسوء حتي في هذا الجزء سيئه جدا وغير مقنعة حتي القصة هذا الجزء !! " بيلا " اصبحت "فامبير " مجرد اداة لزيادة...اقرأ المزيد التشويق المعدوم بالفيلم . يكفي ان اقول ان " بيلا " او " كريسيتين سيتوارت " من اسوء الفنانات اللي رأيتها حقا 5 اجزاء من البلاهه والسرحان اتذكر انه لم يمر لقطه بالسلسله الا وكانت " بيلا " مذبهله وفاتحه فمها !! حتي تعبيرتها غير مقنعة الفرح مثل الحزن مثل الضحك كلهم عندها تعبير واحد اما البطل " ادوارد " او " روبرت باتينسون " هو ممثل لا بأس به لكن اتمني ان يبعد نفسه عن هذه السلسله وينسي امر " وسامته " في النهاية صناع الفيلم حاولوا ان يصنعوا قصة حب في اكثر من 5 اجزاء ولكنهم للاسف فشلوا يكفي ان اقول ان شركه " pixar " صنعت افضل قصة رومانسية في اقل من 9 دقائق في فيلم الرسوم المتحركة الحائز علي اوسكار " up " وهذا هو الفارق ولكن بهذا الجزء الذي تتكون مدته من ساعتين تجد نفسك في النهاية فارغ اليدين ونادم علي اضاعة الوقت بهذه الطريقة وبالنهاية تبقي مجرد اراء


نهاية رائعة لقصة حب رائعة

قد يحتوي النقد على معلومات تحرق القصة لا أعرف ماذا أقول عن فيلم رائع مثل هذا الفيلم لقد وضع نهاية رائعة و مشوقة لهذا الفيلم هكذا تختم قصص الحب فبعد ان تحولت بيلا إلى مصاصة دماء و ظنت انها ستغيش فى عائلة خالدة و خياة سعيدة لكنها كانت مخطئة لأن الفولتورى ظنوا ان ابنتهم خالدة و هى لم تكن كذلك و سوف يجمعون جيوش لتدمير الكولين لكن الكولين يجمعون عائلتهم من جميع انحاء العالم ليثبتوا للفولتورى ان الطفلة ليست خالدة و فى وقت الحرب هربت أليس و جاسبر ليحضروا شهود و ناس كبرت مثل ابنتهم و فى النهاية يقتنع...اقرأ المزيد الفولتورى و يذهبون و يعود الكولين لبيتهم و ترى أليس فى المستقبل ابنة بيلا مع جايكوب و فى نهاية الفيلم يذهب إدوارد و بيلا إلى الحديقة الذين كانوا يجلسون فيها فى كل الأجزاء و تخبره انها تحبه و يخبرها انها تحبه و يختمان قصة الحب الرائعة بقبلة ويغلق قصتهم في كتاب الكشف عن السطر الأخير "، ومن ثم واصلنا بسعادة في هذه قطعة صغيرة ولكنها مثالية لدينا إلى الأبد." و يليه مقطع النهاية الرائع و هو كل لحظة ثمينة هي وإدوارد أشتركوها في وقتهم معا، من أول مرة رأته لزفافهما حتى الوقت الحاضر و تنتهى سلسلة الحب الرائعة الخالدة و قد اختفت الرومانسية الحقيقية لكنه عادت فى قصة الحب هذه و هذا حقاً أفضل قصة حب و أفضل فيلم رومانسى