أراء حرة: فيلم - War for the Planet of the Apes - 2017


القصـة مش كل حاجة !

أخيراً جت الفرصة اني أشوف الفيلم مع انه مكانش من أولويات مُشاهداتي السينمائية بسبب رئيسي في الإنشغال الحياتي المُرهق والمُجثّم على النفوس مؤخراً .. شاء القدر اني أشوفه في السينما مع إتنين من أصدقائي الأعزاء .. وها أنا بطبيعة الحال عندي أفكارٌ مُبعثرة في جُمجمتي عايز أقولها عن الفيلم كإنطباع أوّلي بعيداً عن التحليلات العميقة. بدايةً عايز أقول ان لو في حد سألني في بداية العام عن أكتر الأفلام الشخصية المُنتظرة ضروري كان الفيلم ده هايبقى في القايمة.. لأن ببساطة أنا أُغرمت تماماً بالجزء التاني...اقرأ المزيد ليه وكان في رأيي وقتها مش مجرد (فيلم بلوكبوستر قوي/مختلف/غير مُتوقع) ده كمان كان من مفضلاتي للعام الحافل (2014). نيجي لفيلمنا ده .. الحقيقة أنا دلوقتي بس (فهمت) ليه الفيلم حَصد إيرادات مُخجلة جداً مُقارنةً بالفيلم الأسبق في السلسة في ظرف شهرين تقريباً من صدوره في دار العرض. . جاب حتى كتابة هذا الكلمات (360 مليون دولار فقط) .. شئ مُفاجئ إذا حطينا في إعتبارنا ان جزئه التاني جاب (710 مليون) والأول جاب (481 مليون).. وأنا عندي تفسير لده.. حاجة من الحاجات اللي (مُتوقَّع) على المُشاهد انها يحطها في ذهنه قُبيلَ مُشاهدة فيلم زي ده .. انه هايكون -على إفتتاحية كلمات عنوانه- فيلم حركي/أكشن بالدرجة الأولى .. مش عشان أي حاجة غير ان ده الطبيعي الدارج في أغلبية أفلام هوليوود في نهاية سَلسِلاتها الجماهيرية .. ده العكس تماماً اللي بيحصل هنا.. فيه إهتمام غير معهود -على وضعية فيلم زي ده ضمن الثلاثية- بـ(القصة) .. القصة اللي عايزه تقول كل اللي نسيته أو تغافلت عنه الأجزاء السابقة عن طبيعة العلاقة بين البشر وبين الـ(Apes) اللي هيا كينونة السلسة الرئيسية .. انا فاكر انه حَصل حركة ذكية جداً قبل صدور (Dawn of the Planet of the Apes) بصُنع 3 أفلام قصيرة كاملة بس عشان المساحة الزمينة بين الجزء الأول والتاني واللي حصل فيها تطورات.. حاجة تؤكدلك قد ايه صناع السلسة كانوا مُهتمين انهم يقولوا حاجة (قصصية) فعلاً مش بس يقدموا جانب ترفيهي يغلب عليه الكيليشهيات الهوليوودية .. الأمر المُختزل هنا بتذكيرنا (تاني) في الإفتتاحية عن الغلطة البشرية اللي نتجت عنها تمرُّد الطبيعة (في نصفها الإنساني برضو) عليه .. ده فيلم (قصة) جداً .. وده بديهياً حاجة كويسة .. لكنها مع ذلك كانت هنا مُبالغة في الأمر ورجعت بالسلب على العمل أكتر منه إيجاباً.. إنهشدت من مدى الشاعرية اللي تعامل معاها (مات ريفز) في سرد حدوتة فيلمه .. امبسطت جداً من الإستخدام الوظيفي/القصصي لـ(الصمت) في الفيلم ! .. جايز من أكتر الأفلام اللي ممكن حد يشوفها قليلة الحوار .. ومع ذلك التوجه الأول لحاجة زي دي كان برضو لدفع القصة وتطوراتها مش لأي أبعاد فنية مثلاً .. .. القصة اللي ماشُفتش فيها جديد أو تفرّد في تيمة (الإنسان في مواجهة الطبيعة) بأشكالها الرمزية المتعددة (مش زي العظمة اللي اتقدمت في الحديقة الجوارسية مثلاً).. بس كانت مقبولة إلى حدٍ كبير .. الفيلم قصصياً مش فلسفي بزيادة زي ما يكون متوقع من نبرة كلامي .. لكنه يمكن استغرق في الميل للجانب القصصي لما مكانش المفروض انه يستغرق فيه.. يعني أنا كنت مُتلهَّف حتى النُخاع ان أشوف معركة حقيقية .. أشوف حاجة أعلى من المعركة الليلية العظيمة بالدبابات في منتصف الجزء التاني من السلسة .. بس ده للأسف محصلش وكان مُخيب للآمال من الناحية دي.. فـ شخص مثلاً داخل الفيلم ده إنتظاراً لـ(معركة) -على غرار فيلم نولان- هايكون أكتر المُحبطين .. الفيلم عايز مُشاهد صبور وبيحترم عقلية المخرج -أي مخرج- عشان يستمتع فعلاً تجربة زي دي .. عايز مُشاهد بيحب القصص مش هُراء الفنيات .. في تقديري الفيلم جيد جداً .. مُفاجئ جداً .. وهادئ الموود والإيقاع بصورة يمكن مايحبهاش مُشاهد أفلام البلوكبوسترز المُخلص .. على الجهة التانية كنت أحب أشوف فيه (ملحمية) في الصورة والجو العام أكتر .. صنف الفيلم أصلاً ببساطة (لا يحتمل كمّ الشعارية دي) ! .. الموضوع بيفكرني جداً بحالة الناس اللي انتقدوا بالفيلم الأخير لـ(ألعاب الجوع) لأنه مكانش فيه (ثورة) أو (ملحمية) زي ما كان مُتصوّر .. أرجع وأربط حالة الإعلان الدعائي للفيلم ده بالدرس القاسي اللي اتعلمته -واتعلمناه كلنا- من حالة (Suicide Squad) اللي فيه الفيلم شئ وعَالَم .. والتريلر شئ آخر تماماً .. تحية للأوغاد المُبدعين اللي بيعروفوا يضحكوا على الجمهور وفق إستراجيات جذب غاية في الحرفيّة. تقييمي لـ(War for the Planet of the Apes) : 8.5/10


war for the planet of the apes ، و نهاية الملحمة....

war for the planet of the apes... استطيع أن أقول إنه الأفضل بين rise of the planet of the apes و dawn of the planet of apes. "مات ريفيس" المخرج والمؤلف يطل علينا من جديد بعد dawn of the planet of the apes، "ريفيس" صاحب الواحد والخمسون عاماً إختار أن يبدأ فيلمه بسرد سريع للموقف الحالي بين القرده والانسان ويوضح سريعاً الأحداث التي أدت إلي الموقف الحالي و نشوب الحرب. و أظن إنه كان من المطلوب أن يفعل هذا حتى يتذكر الناس سريعاً أحداث الأجزاء السابقة دون الدخول في أدق التفاصيل. الفيلم لا يوجد به...اقرأ المزيد أحاديث كثيرة، فأغلب الحوارات تدور بين القردة بعضهم البعض عن طريق لغة الإشارة أو بعد الكلمات البسيطة من سيزر، الذي يقوم بتجسيد ادائه الموهوب "أندي سركيس" . تنقلب أحداث الفيلم رأساً على عقب سماع دوي إطلاق النار على زوجة و إبن سيزر، فيقف سيزر وجهاً لوجه مع الكولونيل الذي أطلق الرصاص، و يجسد شخصيته الممثل البارع "وودي هارلسون" (المعروف أيضاً بدوره الشهير في سلسلة أفلام The Hunger Games) وهنا تظهر براعة الفيلم وعدم الإعتماد على المؤثرات البصرية فقط و انما على الأداء المتقن والبناء الجيد للشخصيات. في هذه اللحظة سيشعر المشاهد إنه أصبح جزءًا من الحرب التي ستندلع بين القردة والانسان أو دعونا نكون أكثر تحديداً ونقول الحرب بين سيزر و الكولونيل. في هذه اللحظة يدرك بعض القردة أن البحث عن مكان أخر أصبح حتميا لتفادي نزيف الدم بعد أن علم الجنود بمخبأهم. ولكن تحدث بعض من المشادات بسبب رؤية البعض منهم انهم عليهم التحرك فوراً والهرب أملاً في بداية جديدة بعيدة عن الجنود. بينما على الجانب الأخر يرى البعض أن الحرب أصبحت حتميه ويجب وضع حد لهذه المعركة سواء كانت القضاء على كوكب القردة أو القضاء على الانسان. بعد الانتهاء من هذه المشادات يقرر سيزر إنه سيذهب وحيدا بمفرده لأنها معركته، ولا يريد أنا يتحمل أو يكون سبباً فى المزيد من نزيف الدماء ومن هنا تقرر أن يهرب القردة الى مكان بعيد عن أعين الجنود ولكن سيزر لن يشارك في هذه الرحلة لأنه لم يتمكن من التغلب على رغبته المتزايده في الانتقام من الكولونيل . كل هذة المواقف تدل على أن المخرج لم يعتمد فقط على المؤثرات البصريه والصوتية وانما إعتمد على بناء جيد للشخصيات و أصبح هناك بعد درامي للفيلم بأكمله. الجدير بالذكر أيضاً أن الموسيقى اضافت الكثير للفيلم بسبب عدم وجود الكثير من الحوار، فنستطيع أن نقول أن "مايكل جياشينو"( هو المؤلف الموسيقي لعدد من أشهر وأفضل الأفلام في هوليوود مثل: Jurassic world و inside out) المؤلف الموسيقي أضاف لمسته الخاصة إلى الفيلم، فيجعلك لا تشعر بنقص فالحوار أو الكلمات. تتصاعد وتيرة الأحداث ويصبح هدف سيزر هو الإنتقام من الكولونيل و هنا تكمن براعة الفيلم و تظهر بصمات المخرج لأنك سواء شئت أم أبيت ستشعر انك في أرض المعركة وكأنها انتقلت اليك فتصبح حربك أنت وتصبح جزءًا منها. أدعوك عزيزي القارئ الى الذهاب لأقرب دور عرض لمشاهدة war for the planet of the apes والإستمتاع بالمؤثرات البصرية والموسيقية لأنه حقاً واحد من أفضل الافلام التي انتجتها هوليوود في 2017. ملحوظة: الفيلم حائز على تقدير 8 من 10 على موقع IMDB الشهير


مراجعة فيلم " War For The Planet Of The Apes "

مراجعة فيلم " War For The Planet Of the Apes " " لا يوجد حرق لأحداث الفيلم " استكمالا لأحداث الجزء الثانى من السلسلة بيقوم سيزر بتكوين مخبأ سرى فى الغابات لغاية ما يلاقى طريقة يطلع بيها من الغابة مع عشيرته كلها ؛ و نفس الوقت بيتم ارسال فرقة من الجيش للقضاء على القرود ؛ فابيحصل حاجة بتخلى سيزر يقرر انه يهاجم معسكر الجيش ؛ و وهوا فى طريقة بيقابل طفلة بيقرر يصطحبها معاه بسبب حاجة برضه هاتعرفوها لما تشوفوا الفيلم ؛ و بنتابع احداث الفيلم ... مميزات الفيلم : اولا : الممثلين بالأخص...اقرأ المزيد " Andy serkis " فى دور سيزر الى فعلا قدم مستوى و تجسيد اكتر من رائع و وصلنا كمية كبيرة من المشاعر خلال احداث الفيلم بالأخص فى النهاية ؛ و " Woody Harrelson " الى قدم دور العقيد الشرير بشكل ممتاز و عجبنى جدا البساطة و عدم المبالغة فى تجسيده للشخصية ؛ و " Amiah Miller " الى قامت بدور الطفلة رغم ظهورها القليل بس فى مشهدين قدرت تكسب بيهم تعاطف كل المشاهدين ؛ و طبعا باقى الفريق التمثيلى كلهم كان مستواهم جيد جدا . ثانيا : الاخراج و الفيلم من اخراج مخرج الجزء الثانى " Matt Reeves " ؛ و هوا من اكثر العوامل الى ساعدت على نجاح الفيلم بسبب فلسفته الى اخرج بيها الفيلم و المشاهد الكتيرة الى مكنش فيها حوار و قدر يوصلنا احاسيس و مشاعر كتيرة منها و المشهد الأخير فى الفيلم او اخر تلت ساعة كانوا اكتر من رائعين و بين فيهم حاجات و رسايل كتير ؛ و خلانى متحمس لفيلم The Batman الى هيقوم بأخراجة . ثالثا : السيناريو كان ممتاز و بيتم تقديم رسايل كتير و ابعاد كتيرة فلسفية مكنتش اتوقع اشوفها فى فيلم خيال علمى و كان عامل مهم جدا فى تميز الفيلم . عيوب الفيلم : الفيلم من وجهة نظرى فيه عيب واحد فى تسلسل النهاية بس مش هقدر اقوله عشان محرقش على الى هايشوفه لسه ؛ بس هوا حاجة اعتمدت على الصدفة و نتج عنها حاجات كتير بعد كده . فيلم " War For The Planet Of The Apes " واحد من احسن الافلام الختامية لسلاسل الافلام الى شوفتها فى حياتى ؛ الفيم مؤثر كده و فى اكشن و نهايتة اكثر من رائعة و فيه رسايل كتير كان عايز يوصلها و اظن انها وصلت ؛ و انصح اى حد انه يدخله واكيد هايحبه . تقييمى للفيلم هوا .... ( ممتاز ) .