تعديل بيانات: فيلم - Happy as Lazzaro - 2018


    معلومات أساسية

    اسم العمل سعيد مثل لازارو
    الاسم بالإنجليزية Happy as Lazzaro
    نطق الاسم بالإنجليزية
    الاسم الأصلي Lazzaro felice
    سنة الإصدار 2018
    مدة العرض بالدقائق 125
    نوع العمل فيلم
    نوع العمل الفرعي
    حالة العمل ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    هل العمل ملون؟ نعم
    تصنيف الرقابة المصرية
    تصنيف MPAA PG-13
    ميزانية الفيلم 0
    البوستر
    الإعلان الإعلان الرسمي لفيلم (Happy as Lazarro)
    تاريخ العرض
    9 نوفمبر 2018 مصر true
    13 مايو 2018 فرنسا false
    تصنيف العمل
    ﺩﺭاﻣﺎ
    بلد الإنتاج
    سويسرا
    ألمانيا
    فرنسا
    إيطاليا
    اللغة
    الإيطالية
    مواقع التصوير
    التواصل الاجتماعي‎

    طاقم العمل

    قسم ﺗﻤﺜﻴﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أدريانو تارديولو لازارو 1
    2) أجنيز جراتسياني 2
    3) ألبا رورفاتشر أنتونيا 3
    4) لوكا شيكوفاني 4
    5) توماسو راجنو 5
    6) سيرجي لوبيز أولتيمو 6
    7) ناتالينو بالاسو 7
    8) كارلو ترماتي 8
    9) باسكوالينا سكونشا 9
    10) نيكوليتا براشي مارشيسا ألفونسيو 10
    11) إليزابيتا روشيتي 11
    12) داريا ديفلوريان 12
    13) ديفيد بينينت 13
    14) دافيدي دينسي 14
    15) داريا باسكال أتوليني 15

    قسم اﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) نتفليكس منتج 1
    2) كارلو كريستو دينا منتج 3

    قسم ﺗﺄﻟﻴﻒ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أليس رورفاتشر مؤلف 1

    قسم ﺇﺧﺮاﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أليس رورفاتشر مخرج 1

    قسم ﺗﺼﻮﻳﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﻮﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺻﻮﺕ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺗﻮﺯﻳﻊ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﻼﺑﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﺎﻛﻴﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺩﻭﺑﻠﻴﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺩﻋﺎﻳﺔ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺩﻳﻜﻮﺭ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺟﺮاﻓﻴﻜﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﻌﻤﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻛﺎﺳﺘﻴﻨﺞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺃﺩﻭاﺭ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم دبلجة

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    ملخص القصة

    الاسم ملخص القصة الرسمي؟ خيارات
    Hesham Emad (لازارو) شاب نقي القلب لدرجة تجعل الآخرين يظنونه أحمقًا. ربما هو فلاح، لكنه استحق باقتدار صداقة الأرستقراطي المُدلّل (تانكريدي)؛ ليجدان سويًا الفرحة والسرور في العالم الريفي المليء بالأكاذيب والخرافات المنسية. لكن تصفعهما الحقيقة وتفصلهما عن متعتهما حين يُقذَف بأحدهما وحيدًا إلى مدينة قاتمة ومُقبضة. 300

    نبذة عن القصة

    الاسم نبذة عن القصة الرسمي؟ خيارات

    القصة الكاملة

    الاسم القصة الكاملة الرسمي؟ خيارات

    هوامش

    الاسم نص الهامش المعيار خيارات
    Hesham Emad عُرض الفيلم في مهرجان كان السينمائي الدولي عام 2018.
    Nada Osama حصل الفيلم على جائزة أحسن سيناريو مناصفةً في مهرجان كان السنيمائي الدولي2018
    ِAyman Mahmoud الفيلم ضمن الأفلام المشاركة في فعاليات الدورة الحادية عشرة لبانوراما الفيلم الأوربي 2018

    النقد الفني

    الاسم نص النقد به حرق للأحداث؟ الرسمي؟ خيارات
    مي أمجد

    فيلم "happy as lazzaro حياة بريئة كالتي يعيشها لازارو

    عندما رسم الفنان الهولندي فان جوخ لوحته الأشهر"آكلو البطاطس" سنة 1885م كانت تلك اللوحة تعبر بصدق عن معاناة الفلاحين رسم وجوه اشخاصها بملامح بائسة ومخيفة و...اقرأ المزيد لحساسية فان جوخ المفرطة تجاه مشاعر الآخرين كانت لوحته ذات طابع كئيب وقد استخدم فيها درجات لونية مائلة إلى البني والرماديات .لم يكن هناك شئ يضيء تلك العتمة والحزن غير المصباح المعلق في السقف المنخفض لغرفتهم الفقيرة. أسرة مكونة من 5 أفراد لا يوجد غير وجه واحد يعيش حياته لكننا لا ندري ما يدور بداخله وهو وجه الطفلة الصغيرة المتواجدة في منتصف اللوحة وقد اخفى فان جوخ وجهها تاركا لنا بعض الأمل فنحن ننتظر منها شيئا لن نعرفه سوى من خيالنا فقط. ربما اللوحة ليس لها أي صلة بالفيلم ولكن هذا ما خطر في ذهني بسبب تلك الحساسية التي تتمتع بها أيضا مخرجة وكاتبة الفيلم أليس رورواتشر وإن كانت عبرت عنها هنا بشكل أكثر تفاؤلا وشاعرية. أو ربما بسبب تلك المشاهد الاولية في الفيلم والتي ستجد بها مجموعة كبيرة من الفلاحين يتجمعون في غرفة ضيقة معلق على جدرانها المتسخة بعض الأواني والملابس يقف فيها أحد الشباب وهو يعلن خطبته على فتاة وأنه سيترك القرية هو وحبيبته ليعيشان في المدينة. ففي قرية انفيولاتا الايطالية يعيش هؤلاء المزارعين في سكون وعزلة غريبة، وهم تحت رعاية الفونسينا دي لونا الملقبة بملكة التبغ، يؤدون أعمالا روتينية في استعباد وظلم منها. لم يثوروا مطلقا أو يفكروا أن لهم حقوقا ليطالبوا بها يؤدون كل شئ في سلام وخضوع بل انهم يخافون من الديون المتراكمة عليهم للماركيزة. وكانت دي لونا تبرر دوما لنفسها أن البشر يعيشون في حلقة متصلة لا تتوقف من الاستغلال فكل البشر اذا ما اتيحت لهم الفرصة سيستغلون الأضعف منهم. لذلك هي لا تخجل في التلاعب بعقول بعض اطفال المزارعين إذا ما تولت تعليمهم فتردد أن "المزارع المتواضع أفضل بكثير في خدمة الله عن معظم الباحثين عن المعرفة الذين يهملون أنفسهم ويدرسون". لم يستطع أي منهم أن يثور، وهم دوما لهم نظرات شاردة تعبر عن لا واع حقيقي بحياتهم التي وقعت في شباك تلك السيدة وخاصة ان اغلب سكانها من كبار السن والنساء ففي ذلك المشهد الذي يخبرهم زوج الماركيزة عن ديونهم الجديدة نستمع فقط لصوت بكاء طفل كأنه رفض لا يبوح به الكبار يصاحبه انتقالات للكاميرا بين الأطفال والمزارعين العاجزين. تلك الحالة في النصف الأول من الفيلم حيث لا نجد أحداث قوية أو حوارات مطولة كانت ربما مقصودة وكأن أليس رورواتشر ارادات ان توقعنا في محبة الحياة الريفية البسيطة على الرغم من المعاناة وذلك يظهر من خلال الكادرات الرائعة للحقول والحيوانات وأصوات الرياح والمطر تلك الأشياء التي ترغمك ان تشعر بها وتحبها خصوصا بسبب اقتراب الكادر من المشاهد واستخدام اللقطات القريبة بشكل مكثف. لكننا بقدر ما عرفنا عنهم سننفصل عنهم قليلا لنتابع لازارو فلازارو يعيش ضجيجه وعالمه الخاص داخليا رسمت الطبيعة من حوله ملامحه ببراءة وطفولة أبدية فهو لا يشيخ ابدا فلا يوجد ما يسعي اليه او ما يتحكم به ليعكر صفوه أو يغير من هدوئه ورقته الداخلية مخلص دوما للعطاء والمحبة ولا يضطر أن يعيش تكلفا لأنه لا يعرف سوى الحقيقية ولا يقول او يشعر إلا بها فهكذا يعيش الطيبون جدا. لذلك ستجد نفسك رغما عنك تبتسم من تلقائيته وردوده . مع زيارة الماركيزة دي لونا للقرية يتعرف ابنها تانكريدي (لوكاشيكوفاني) بلازارو وتنشأ بينهما صداقة ورفقه يقرر تانكريدي العبث بأمه ويتفق مع لازارو على مخادعة الجميع و إيهامهم بانه تم اختطافه وذلك بعدما يتعرف على مخبأ لازارو السرى الموجود في اعلى التل، لا يكف لازارو على العناية به ولكن مع إبلاغ الشرطة عن اختفاء تانكريدي يتغير كل شئ . يتم الكشف عن استعباد المزارعين مصادفة. الامر الذي يؤدي إلى القبض على الماركيزة ليترك الفلاحين القرية ويهاجروا إلى المدينة ربما يجدوا حياة حقيقة هناك. في أثناء ذلك يسقط لازارو من اعلى التل ومع سقوطه ينساه الجميع معتقدين انه مات . ولكننا سنعيش معه في أماكن أخرى في النصف الثاني من الفيلم . جماليات الكادر عندما تشاهد الفيلم ستشعر بجماليات الكادر واختيار اللقطات فهو من تصوير هيلين لوفارت التي تعاونت مع المخرجة ايضا في فيلمها the wonders ، نجد هنا حالة انسجام و تكامل بين لقطات الطبيعة وبين حالة لازارو فدوما ترافقه لقطات للحيوانات والقمر الذي يظهر باشكال مختلفة اثناء مرضه أو الضوء القوي المنبعث من اوراق الاشجار و انعكاس صورته في المياه ولكن الفيلم احتوى على لقطة مميزة وهي Aerial shot أو Bird Eye وهي التي تم من خلالها الفصل بين جزئي الفيلم وقد جاءت بطيئة تم فيها الدمج بين الاشجار الكثيفة والمناطق الجبلية كأنها تترك لنا مجالا للتأمل والتفكير فيما حدث وخاصة مع دخول لقطات تظهر فيها الأرض خالية من الزراعة والمحصول ويبدو المزارعين وكأنهم نقاط صغيرة في وسطها وفي ذلك تعبيرا مرئيا قويا بانهم لم يعد لهم دور في تلك القرية يرافق ذلك تعليقا صوتيا لحكاية الذئب الذي يهاجم الحيوانات والفلاحين لكنه لا يمس القديس ذو القلب الطاهر لنسأل انفسنا اين اختفي لازارو وماذا حدث له. مع الجزء الثاني من الفيلم مشاهد الطبيعة نجدها مختلفة بها نوع من البرودة وكأن القسوة والوحدة سترافق البطل الذي نجده ينتقل الى زمن اخر كبرت فيه شخوص الفيلم ما عداه ، يبحث أولا عن تانكريدي الذي لم يشعر بالسعادة سوى معه ولم يبكي الا لاجله كأنهما روحان تكاملا ما بين التهور والطيبة الخالصة كذلك سنجد ان اللقطات اصبحت نوعا ما محايدة بعكس الجزء الأول الذي اعتمد على اللقطات القريبة كذلك يحدث تحولا في شخصيات المزارعين الذين سيعملون في السرقة ليعيشوا . يتعرفوا على لازارو بعد سنوات عديدة ولكنهم يطالبوه بالعمل وإلا عليه أن يبتعد عنهم فهل كان هؤلاء طيبون حقا؟ ربما ولكن ما أرادته المخرجة أن هؤلاء كانوا ضعفاء تم منحهم الحرية ولكن لم يكن لديهم اى شئ ليعيشوا به لا وعي او ثروة او ممتلكات خاصة لذلك كانت اقرب الطرق اليهم كانت السرقة أما لازارو فهو محب حقا يعيش في تأملاته التي نشعر بها من خلال عيونه الواسعة وكلامه القليل ، ترافقه الموسيقى في المشاهد الاخيرة بعدما يخرج من الكنيسة وكأنها ترفض أن تخرج تلك الروح الطاهرة من المكان والفيلم بشكل عام استخدم الموسيقى بشكل قليل ظهرت في بداياته من خلال استخدام البيانو واعتمد على المؤثرات والأصوات الطبيعية كأصوات المطر والرياح بصورة أكبر لذلك كان استخدام الموسيقى مميزا هنا لأنه سيبكي بسبب عدم قدرته على مساعدة تانكيري الذي أصبح يعيش حالة صعبة منذ خسارة أموال العائلة. الفيلم حاز على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان سنة 2018 وهو فيلم يجمع ما بين الدراما والفانتازيا يؤدي دور لازارو ادريانو تارديولو وهي تجربته الأولى في التمثيل اتذكر انه في احد المشاهد اخبرته انتونيا وهي احدى فلاحات القرية التي سيظهر دورها بشكل أكبر في النصف الثاني من الفيلم أن هناك قديسة ماتت وتعذبت بسبب إيمانها الشديد فهل كان لازارو يستحق أن يعذب كذلك لإيمانه بالوفاء والبراءة ؟