بنطلون جوليت  (2012)  Pantalon Juliet

6.8
  • فيلم
  • مصر
  • 81 دقيقة
  • ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    • مصري
    • الجمهور العام

يتناول الفيلم قضية غيرة الشاب على حبيبته التي ترتدي البنطلون الضيق المصنوع من قماش الفيزون الخفيف الذي انتشر في الآونة الأخيرة، والذي يصبح إرتداءها له سببًا لكل خلافاتهما، ومن خلال تلك الفكرة يتطرق...اقرأ المزيد الفيلم للمشاكل التي تحدث بين كل شاب وحبيبته بشكل عام.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين




صور

  [9 صور]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

يتناول الفيلم قضية غيرة الشاب على حبيبته التي ترتدي البنطلون الضيق المصنوع من قماش الفيزون الخفيف الذي انتشر في الآونة الأخيرة، والذي يصبح إرتداءها له سببًا لكل خلافاتهما، ومن خلال...اقرأ المزيد تلك الفكرة يتطرق الفيلم للمشاكل التي تحدث بين كل شاب وحبيبته بشكل عام.

المزيد

القصة الكاملة:

طارق(طارق الابيارى) طالب جامعى يلتقى بزميلته منى (نهال لاشين) ويشعر بالحب لأول مرة ولأنه لا يمتلك تجارب سابقة مع البنات،فقد استعان بزميلة رئيس فريق الموسيقى والتمثيل عادل (احمد...اقرأ المزيد صفى) ليمده بخبرته فى كيفية مصارحة منى بحبه لها، وحاول ان يلمح لها بكل الطرق ولم يكن يدرى انها معجبة به، من اول لقاء، وتبادله نفس الشعور، وبعد ان تبادلا المصارحة، تعددت مشاكلهم وشجارهما المستمر، وكانت كلها تدور حول إرتداء منى للبنطلون الفيزون ذو القماش الخفيف والضيق وفوقه جاكيت قصير، مما يبرز مفاتن وبروزات منى الأفقية ويعرضها لسهام نظرات الشباب المتوحشة،مما يثير غيرة طارق،وكانت منى تصغى لإبنة خالتها وزميلتها المتمردة على كل شيئ من الماضى، ماهيتاب(عليا المكادى) التى كانت تدفعها لعدم الرضوخ لرغبات طارق، لأنه يود ان يتحكم فيها ويسلبها ارادتها، ويعيش طارق فى صراع بين حبه لمنى وغيرته عليها، وتنصحه الفنانه ليلى علوى بجعل اسلوب الحوار هو الغالب بينه وبين حبيبته، وينصحه الاعلامى عمرو أديب بالتحمل والصبر من اجل حبه، وكانت نصيحة الطبيب (طلعت زكريا) بأن يوصل لحبيبته مفهوم انه يفعل ذلك من اجل حبه لها وليس من اجل التحكم فيها، كما تنصح منى خالتها(ناديه العراقية) بعدم الابتعاد عن طارق حبيبها حتى لا تخطفه اخرى ونصحتها بكتابة جواب له، لما له من تأثير شديد كما كانوا يفعلون فى الماضى. ويلجأ طارق لعمل استطلاع للرأى بين الطلبة عن رأيهم فى ارتداء البنات لبنطلون الفيزون الضيق، حيث تباينت الاّراء مابين مؤيد ومعارض، وعندما حاولت منى ابداء رأيها، قال لها طارق سواء كان رأيك مؤيدا او معارضا فأنا احبك، وأريدك ان تعلمى ان المسألة ليست تحكم، ولكن الحب هو الغالب على أمرنا. (بنطلون جولييت)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • الجمهور العام


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم

  • مواقع التصوير
  • مصر


  • الفيلم تأليف واخراج طارق الايبارى كما أنه الممثل فى الدور الرئيسى

  • شارك في العمل عدد من الوجوه الجديدة من خريجي السينما والمسرح في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

سينما مشاكل الشباب

(بنطلون جوليت) تجربة جريئة في حدود مستوى وإمكانيات مخرج شاب بدأ حياته بتقديم أفلام قصيرة والمشاركة بالتمثيل في بعض الأعمال الفنية الناجحة أمثال (أمير البحار)، (الأدهم)، (عايزة أتجوز)..... تلك التجربة استحقت أن نقف أمامها لدراسة هذه المغامرة من المخرج الشاب (طارق الإبياري) الذي أقدم هذه المرة بتأليف وإخراج وتمثيل عمل فني جاد وتقديمه على مسئوليته الشخصية والمشاركة في إنتاجه من خلال والده المنتج أحمد الإبياري ليؤكد أنه مازال هناك من يهتم بمشاكل الشباب ومحاكاتها عن قرب. إذا نظرنا إلى فيلم (بنطلون...اقرأ المزيد جوليت) من الناحية الفنية نجد أن المخرج الموهوب طارق الإبياري استطاع أن يحقق بهذه التجربة أفضل معنى وقيمة لمشكلة اجتماعية مثيرة قد تهم شريحة ليست بقليلة من شرائح المجتمع وهي فكرة جديدة وتحتك احتكاك مباشر بتفكير الشباب وبشكل واقعي؛ حيث عرض مشكلة الشباب المراهق وعلاقتهم بالفتيات وفكرة ارتدائهن الملابس الضيقة وتسبب ذلك في توتر العلاقة بينهم. كذلك قيام الشاب (طارق) بمحاولة استطلاع الرأي وطلب مشاركة جميع أصدقائه في إبداء رأيهم لفكرة رفضه ارتداء فتاته بنطلون ضيق زاد من حساسية المشكلة وواقعيتها. لم يشير الفيلم إلى مستوى اجتماعي من مستويات المجتمع بعينه ولم يؤكد على ذلك من خلال شخصية طارق الذي يمتلك سيارة ومنى التي تمتلك هاتف (بلاك بيري) وأن لبس الملابس الضيقة (البنطلون الفيزون) اقتصر على فتيات الطبقة الغنية فقط ولكنه ناقش المشكلة وتناولها بشكل عام. كان لظهور الفنانة (ليلى علوي) وإبداء رأيها فيما يحدث لطارق ومشكلته مع حبيبته منى وكذلك مشاركة المذيع عمرو أديب هو الاخر في العمل سببا من أسباب نجاح العمل لإحساس أن هناك من لديهم الخبرة يشاركون في تلك المشكلة وحلها وإقناع الطرفين بما يجب أن يتم، وهي فكرة جيدة أتت ثمارها. رغم غرابة القصة إلا أن فيلم جديد ومحترم فنيا وجدير بالمشاهدة وقد قدم صانعيه أفضل ما في جهدهم وتفوق كل ممثليه على الإطلاق.

أضف نقد جديد


أخبار

  [1 خبر]
المزيد

تعليقات