لا يمكن فصل الفيلم عن السياق

ملحوظة: المراجعة دي كتبتها في 21 أغسطس الماضي.

كنت شُفت فيلم "وجدة" السعودي من حوالي شهرين، ولفت نظري إني صعب كنت أتكلم عن (الفيلم)، بدون وضعه في سياقه الثقافي والاجتماعي. بمعنى إن سواءً الفيلم عَجَبك أو لأ، الحديث عن أي عُنصر فيه بمنأى عن قضيّته/موضوعه، هي في رأيي رؤية مغلوطة تمامًا؛ بالأصل لأن جميع عناصر الفيلم متوجهة ناحية موضوعهُ (همّ المُخرجة)، من غير ما يكون لأيًا منهم ميزة جمالية في حدّ ذاتها. الصورة مثلًا، أعتقد جَت بالشكل ده لأن ده المتوفّر. التمثيل، المتوفّر.. الموضوع؟ اللي موجود في العقل الجمعي للسعوديين. . . عشان كده ملقيتش حاجات ينفع أقولها عن الفيلم لأني كنت ضروري أتكلم -في سياق حديثي- عن صُلب الموضوع: هل تعليم الفتاة لركوب العجلة فعلًا حرام؟ فعلًا غير لائق؟ وإلى أي مدى يمكن تصنيف التشدد الإسلامي اللي ظهر؟ والأهم: إلى أي مدى معاملة المرأة في مجتمع كهذا يوصَف بالغير عادل بمفهومنا احنا لعدم العدالة؟

نظرتي هتبقى نظرة شخص بيعاني هوّا كمان من بعض الأشياء القسرية اللي بتفرضها السُلطة العُليا، أو النظرة الشعبية في المجتمع (باعتبار إني أسكُن في الدولة المصرية)، بس مش بالدرجة اللي وصلت ليها بالفيلم. أفتكر لما انتهينا من مُشاهدة الفيلم أنا وأُختي، وبمجرد ظهور التترات بصتلي وقالتلي: أحيه لو فعلًا الحاجات دي بتحصل عندُهم ! (؟!) . . "وجدة" فيلم سعودي عبقري، مش بس مهم وقوي.

نقد آخر لفيلم وجدة

عنوان النقد اسم المستخدم هل النقد مفيد؟ تاريخ النشر
فكرة جيدة أفسدها الطموح Amgad Gamal Amgad Gamal 2/3 26 اكتوبر 2013
"وجدة" تنطلق بدراجتها الخضراء في القاهرة Mahmoud Radi Mahmoud Radi 1/1 29 مارس 2014
لا يمكن فصل الفيلم عن السياق Hossam Waleed Hossam Waleed 0/0 21 يناير 2019