تحاول عائلة منع الأرواح الشريرة من محاصرة ابنهم دالتون بعد دخوله في غيبوبة عقب حادثة غامضة وخارقة للعادة حدثت له في القبو، فهل ستنجح العائلة في استعادة الابن؟
تحاول عائلة منع الأرواح الشريرة من محاصرة ابنهم دالتون بعد دخوله في غيبوبة عقب حادثة غامضة وخارقة للعادة حدثت له في القبو، فهل ستنجح العائلة في استعادة الابن؟
المزيديصور الفيلم حياة أسرة سعيدة جوش (باتريك ويلسون)، وزوجته ريني (روز بيرن) وثلاثة أطفال غاية في الجمال، وبيت هادئ جميل، وأشياء غريبة تحدث لا تٌعير لها ريني اهتماما في بدء الأمر؛ ولكن...اقرأ المزيد مع سقوط ابنها دالتون (تي سيمبكنز) ودخوله في غيبوبة تبدأ في إعادة حسابها لتلك الأمور، وخاصة عندما تشاهدها بنفسها وتظن أن المنزل مسكون بالأشباح، فتطلب من جوش وتصر على الانتقال إلى منزل أخر، وبالفعل تنتقل الأسرة إلى المنزل الجديد الذي تفاجأ ريني بتلك الأشياء الغريبة تحدث فيه أيضا. هنا تعرض عليهما والدة جوش الاستعانة بصديقتها إليز راينر (لين شاين) التي تأتي وتكشف أن الطفل دالتون ليس في غيبوبة مرضية؛ وإنما هو نائم وروحه تسبح في عالم أخر وأنه تعثر في الرجوع وهناك أرواح شريرة ترغب في العودة إلى عالمنا عن طريق روح دالتون، وعلى والده جوش أن يذهب إلى ذلك العالم ليأتي به وينقذه.. ومع قيام لين بتحقيق تلك المحاولة تفاجا بأن جوش تتمكن منه إحدى الأرواج الشريرة التي كانت تطارده وهو طفل وتنجح في الدخول إلى عالمنا عن طريقه لتبقى النهاية بلا حل.
المزيدبلغت ميزانية الفيلم 1.5 مليون دولار أمريكي.
بلغت إيرادات الفيلم في الأسبوع التاسع من عرضه في مصر حوالي 47220 جنية مصري
توقعت أن يغلب على أحداث فيلم (Insidious) طابع القتل والدم والتمثيل بالجثث، تمامًا كما في فيلم (Saw) الذي قدمه نفس فريق العمل، المخرج جيمس وان والمؤلف لاي وانيل. لكنني فوجئت بفيلم جاد، يقدم قصة بسيطة ومشوقة، رغم تشابهها مع أعمال أخرى تنتمي إلى نفس التيمة: عالم الخوارق، أو ما يُعرف بـ"العوالم الأخرى"، ومع ذلك، فإن الخطوط العريضة التي بُنيت عليها الدراما في هذا الفيلم كانت أكثر إثارة وتشويقًا ورعبًا. فيلم (Insidious) أو كما يُعرف بالعربية "الظاهرة الخبيثة"، يصور حياة أسرة سعيدة مكونة من "جوش"...اقرأ المزيد (باتريك ويلسون) وزوجته "ريني" (روز بيرن)، وثلاثة أطفال يعيشون في منزل هادئ جميل. تبدأ أحداث غريبة بالحدوث، لا تُعيرها "ريني" اهتمامًا في البداية، لكن بعد سقوط ابنها "دالتون" (تي سيمبكنز) ودخوله في غيبوبة غامضة، تبدأ في إعادة النظر في تلك الظواهر، خاصة بعدما تبدأ في رؤيتها بنفسها. تظن "ريني" أن المنزل مسكون بالأشباح، وتُصر على الانتقال إلى منزل آخر، وبالفعل تنتقل العائلة، لكن الغرابة تستمر، بل تتفاقم، وهنا، تقترح والدة "جوش" الاستعانة بصديقتها "إليز راينر" (لين شاين)، التي تكشف الحقيقة الصادمة: الطفل "دالتون" ليس في غيبوبة طبية، بل هو في حالة "إسقاط روحي"، حيث تسبح روحه في عالم آخر، وقد تعذر عليها العودة، الأسوأ من ذلك، أن أرواحًا شريرة تحاول دخول عالمنا عبر روح "دالتون"، وعلى والده "جوش" أن يسافر إلى ذلك العالم الموازي ليعيد ابنه وينقذه. ورغم أن هذه القصة قد تبدو مستهلكة، وسبق تقديمها بصيغ متعددة، فإن التوتر المستمر في الأحداث، ودمج المؤثرات الصوتية والموسيقية مع المشاهد المخيفة، كان من أبرز ما ميز هذا الفيلم عن غيره من أفلام الرعب، أعتقد أن "الظاهرة الخبيثة" سينضم إلى قائمة نجاحات المخرج جيمس وان، بفضل استخدامه الذكي للتكنيك السينمائي، وحركة الكاميرا البطيئة التي خدمت الإيقاع، إلى جانب المؤثرات الخاصة التي منحت الفيلم جوًا أقرب إلى الكابوس، الذي يسعى البطل للاستيقاظ منه. وإذا كانت القصة مثيرة والإخراج مميزًا، فإن أداء روز بيرن لا بد أن يُشاد به، بفضل قوة حضورها، وقدرتها على التعبير وسط هذا الكم من الفزع والتوتر المتصاعد. كما قدم باتريك ويلسون أداءً جيدًا، خاصة مع تصاعد الأحداث نحو الذروة. ورغم أن الفيلم حافظ على أجواء الرعب بشكل عام، إلا أن دخول الشخصيتين اللتين رافقتا "لين شاين" لطرد الأرواح، ومعداتهم الغريبة، قد حمل بعض اللمحات الكوميدية التي لم تكن ملائمة تمامًا لطبيعة الفيلم المخيفة. أما نهاية الفيلم، فجاءت مفتوحة ومثيرة، تُمهد لأجزاء أخرى، وتدعو المشاهد بشغف إلى استكمال القصة في الفصول القادمة.
| عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
|---|---|---|---|
| ليس هناك ما يدعو للخوف |
|
0/0 | 24 مارس 2012 |