٤-٢-٤  (1981) 

6.4
  • فيلم
  • مصر
  • 95 دقيقة
  • ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    • مصري
    • الجمهور العام

يقرر عبدالغفار (أمين الهنيدي) أن يكون فريق لكرة القدم من عمال المصنع الذي يمتلكه ولكن المرض يشتد به ويوصي ابنه منصور (يونس شلبي)، أن يتولى إدارة المصنع والفريق خلفًا له وتواجهه مشاكل مالية، فيلجأ...اقرأ المزيد منصور إلى مدير أعماله وصديقه (سمير غانم)، ليضعا خطة للنهوض بالفريق فهل سينجحا؟

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

صور

  [6 صور]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

يقرر عبدالغفار (أمين الهنيدي) أن يكون فريق لكرة القدم من عمال المصنع الذي يمتلكه ولكن المرض يشتد به ويوصي ابنه منصور (يونس شلبي)، أن يتولى إدارة المصنع والفريق خلفًا له وتواجهه...اقرأ المزيد مشاكل مالية، فيلجأ منصور إلى مدير أعماله وصديقه (سمير غانم)، ليضعا خطة للنهوض بالفريق فهل سينجحا؟

المزيد

القصة الكاملة:

تعلق عبدالغفار(أمين الهنيدى)بكرة القدم،وترك زوجته(عليه على) وإبنه الرضيع منصور، وترك كفر طحا قليوبية، ورحل للقاهرة لتشجيع فرق الكوره، وافتتح مصنعا وسخر كل مكاسبه فى تكوين فريق لكرة...اقرأ المزيد القدم ينافس به الأهلى والزمالك، وسخر عمال مصنعه لتشجيع الفريق، وحينما أشرف على الموت، تذكر إبنه منصور، الذى كبر (يونس شلبى) وعمل مدرسا بمدرسة محو الأمية، وتزوج من حسنيه (لبلبه) إبنة خاله العمدة (احمد اباظه)، وأرسل نائبه والمشرف على الفريق سيد (محمود القلعاوى) الى الكفر لإستدعاءه، ليوصيه على الفريق وأسلم الروح، ليجد منصور نفسه وقد ورث ثروة ابيه ومصنعه وفريق كرة القدم، ولأن منصور لايعرف الفرق بين لعب الكرة ولعب الطاوله، فقد وجدها مضيعة للوقت والجهد الاهتمام بالفريق دون الاهتمام بالعمل بالمصنع، فإستجاب لوكيل اللاعبين مصطفى الحلوانى (سمير غانم) وباع له الفريق بتراب الفلوس، مما أصاب المشرف سيد بصدمة، وطلب منه ان يترك له فريق الاشبال ليعتنى به، وأصيب مشجعى الفريق بصدمة لإنهيار الفريق، وحاولوا الاعتداء على منصور، الذى أراد ان يتراجع فى البيعه، ولكن الحلوانى كان قد تصرف فى اللاعبين، ووعد الجمهور بتكوين فريق قوى يحصد البطولات، واتفق مع الريجيسير جلال (وحيد سيف) ان يكون مدربا اجنبيا، على ان يساعده بجلب لاعبين بأسعار منخفضة،وتم تكوين الفريق من المكوجى على(نجاح الموجى) والصرماتى شماعه (محمد ابو الحسن) والطبال فاروق (فاروق فلوكس) وعازف الناى ذو السبعين ربيعا زكريا (ابراهيم قدرى)والرقاق فؤاد(يوسف عيد) وباقى الفرقة الموسيقية وصاحب الفرقة زكى القانونجى (محمد شوقى) وأخذ زوجته الرقاقه جمالات (ليلى فهمى) ومعها الراقصة بسبوسه ليتزعمن فريق المشجعين، وقبل الجميع اللعب نظير ٥ جنيهات فى اليوم، واستعانوا بالشيخ حسن (سيف الله مختار) الكفيف، الذى حضر لهم ارواح اللاعبين العالميين الذين رحلوا ليتمكنوا من هزيمة جميع الفرق بفضل الأرواح، وحضرت حسنية من البلد، وادعى منصور انها أخته، ولكن مديرة المنزل اعتزاز (ليلى فؤاد) كشفتها، وفرنجتها لتعجب زوجها منصور الذى لم يعرفها بعد ارتداءها الملابس الإفرنجية والباروكة الصفراء، ونسيت تقاليد القرية، وتصارع عليها منصور ومصطفى، وتمرد اللاعبون الذين كانوا يستجدون طعامهم بالامس، بسبب الاهتمام الكبير بهم بسبب الاعلام المضخم لأهميتهم، وطالبوا الادارة بمزيد من المزايا، وأهملوا التدريب وانساقوا لأضواء الشهرة، ونالوا هزائم متتالية، حتى وصلوا للمباراة الاخيرة التى ستحدد وضع الفريق بالدورى، ورفضوا نزول الملعب قبل تحقيق مطالبهم من سيارات وشقق تمليك واموال، لكن المشرف سيد أحضر فريق الاشبال بدلا منهم، وفاز الاشبال بالمباراة، وطرد منصور فريق المتمردين، ليفاجأ بتمرد الاشبال لأن لهم مطالب. (٤-٢-٤)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • الجمهور العام
    • تقييمنا
    • ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻋﻤﺎﺭ


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • الفيلم مأخوذ عن مسرحية (الورثة) اﻹيطالية.

  • الفكرة عن الكوميديا الايطالية بردرسو

  • تم تصوير معظم أحداث الفيلم بنادي الترسانة الرياضي.

المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

"4 – 2 – 4".. كوميديا تفضح الواقع بضحكة ساخرة

قد يظن البعض أن تقديم فيلم كوميدي مهمة سهلة، مجرد مجموعة من الإفيهات والسخرية من بعض المواقف اليومية أو الواقع الذي نعيشه كفيلة بإخراج فيلم ناجح. أو ربما يعتبرها البعض مجرد موهبة فطرية لدى المؤلف تعتمد على "خفة الدم". أنا لا أعارض هذا الاعتقاد تمامًا، لكني أصبحت أكثر إيمانًا بمدى صعوبة الكوميديا الحقيقية، خصوصًا بعد مشاهدتي لفيلم "4 – 2 – 4"، الذي نجح في الجمع بين الضحك والتلميح إلى واقعنا المجتمعي بشكل ذكي وساخر. تدور أحداث الفيلم حول "عبد الغفار" (أمين الهنيدي)، رجل يملك مصنعًا ويقرر تكوين...اقرأ المزيد فريق كرة قدم من عمال المصنع. إلا أن المرض يُنهي حياته، فيوصي ابنه "منصور" (يونس شلبي) بإكمال المسيرة وإدارة المصنع والفريق من بعده. يستعين منصور بصديقه ومدير أعمال والده (سمير غانم)، وينتقل معه إلى القاهرة، تاركًا زوجته "حسنية" (لبلبة) في قريته، لتنفيذ الوصية، لتبدأ سلسلة من المواقف الكوميدية والساخرة. ما شدني في الفيلم هو الذكاء في الحوار الذي كتبه السيناريست فاروق صبري، والذي استطاع من خلاله أن يسخر من الواقع والمجتمع بطريقة مرحة ولكن ذات مغزى. فمثلًا، المعلم (علي الشريف) يهاجم الموجودين في المقهى لسخريتهم الزائدة واهتمامهم المفرط بكرة القدم، رغم أن هناك قضايا أهم في البلد. أيضًا، يُظهر الفيلم على لسان مدير الأعمال (سمير غانم) دهشته من طريقة تعامل المجتمع مع لاعبي كرة القدم، الذين أصبحوا يتحكمون في الأندية ويضعون شروطًا تعجيزية، بينما لا يُمنح العلماء والمفكرون نصف هذا التقدير أو الدعم. هذه المفارقة الساخرة لم تكن بعيدة عن الواقع، بل ما زالت مستمرة حتى اليوم. كذلك، تعكس شخصية "حسنية" التي أدتها ببراعة لبلبة معاناة المرأة الشرقية، التي تُهمش أحيانًا من زوجها لمجرد أنه انبهر بامرأة تهتم فقط بمظهرها الخارجي، في إسقاط واضح على الاهتمام الشكلي في العلاقات على حساب القيم والمواقف. ما أعطى الفيلم تميزه أيضًا هو أداء أبطاله الذين جسدوا الشخصيات ببراعة وتلقائية، حيث لم يكن الهدف مجرد الإضحاك، بل عرض الواقع من خلال عدسة ساخرة ذكية. في النهاية، يمكن القول إن "4 – 2 – 4" ليس مجرد فيلم كوميدي عابر، بل عمل يحمل الكثير من الرسائل الاجتماعية التي نعيشها كل يوم، لكنه قدمها لنا بخفة دم تجعلك تضحك من قلبك، ثم تفكر بعدها في كل ما شاهدته.

أضف نقد جديد


تعليقات