أمير رمسيس: مشاركة "بتوقيت القاهرة" في مهرجان دبي جاءت "نارية".. ونور الشريف فاجأني!

  • حوار‎
  • 11:58 مساءً - 31 ديسمبر 2014
  • 1 صورة



أمير رمسيس

على الرغم من أن تجاربه الروائية الطويلة الثلاث السابقة، لم يفصل بين كلٍ منها سوى عام واحد، حيث قدم " أخر الدنيا" عام 2006 و" كشف حساب" عام 2007 و" ورقة شفرة" عام 2008، إلا أن تجربة " بتوقيت القاهرة" استغرق خروجها للنور 6 أعوام، خاصةً مع انشغاله خلال هذه الفترة بالعمل على فيلمه الوثائقي الهام " عن يهود مصر" والذي طُرح على جزئين في عامي 2012 و2014..

السينما.كوم أجرت حوارًا مع المخرج أمير رمسيس، الذي حدثنا عن فيلمه الروائي الرابع، والذي أعاد من خلاله النجم نور الشريف إلى السينما مرة جديدة، كما حدثنا رمسيس عن مشاركة الفيلم بمهرجان دبي وكواليسه..

في البداية حدثنا عن مشاركة الفيلم وعرضه بمهرجان "دبي السينمائي الدولي"؟

بعدما انتهينا من الفيلم، قدمنه للعرض في المهرجان للمشاركة ببرنامج "ليالِ عربية"، وبالفعل تم عرضه فى المهرجان، والعرض كان "ناري" بكل المقاييس وأكثر من رائع، خاصةً أن الفيلم شهد اهتمامًا كبيرًا وردود الفعل كانت رائعة بعد عرضه.

كيف توصلت لفكرة الفيلم؟

بشكل كبير الفكرة هي تراكم أكثر من كونها قصة كنت مهتم بتناولها الفترة الحالية، حكايات أبطال الفيلم كلها لها علاقة بالقهر الذي يمارسه المجتمع على الأفراد بشكل مباشر أو غير مباشر، خلال أكثر من عام تكونت هذه القصص وتجمعت لتكون الحبكة الأساسية للفيلم.

وكيف استطعت جمع كل هؤلاء النجوم داخل عمل واحد؟

أستطيع أن أقول أن حماسهم جميعًا كان نابعًا من السيناريو بشكل أساسي، فكل نجم منهم أحب الدور الذي عُرض عليه، ما سهل الأمر كثيرًا عليّ وعلى الجميع، ولحسن الحظ لم نعانِ مع أي نجم من النجوم بالعمل سواء في الاتفاق أو إقناعه بالفكرة.

حتي نور الشريف، الذي يعود من خلال الفيلم للسينما بعد غياب طويل؟

هناك علاقة صداقة تجمعني بالنجم نور الشريف منذ أن عملنا سويًا مع الأستاذ الراحل " يوسف شاهين"، وبعد انتهائي من السيناريو مباشرةً، فكرت أن الدور يناسبه تمامًا وعرضته عليه، والمفاجأة أن الرد جاء بعد 48 ساعة فقط بالموافقة، وقال ليّ "أنا معاك"، وقد أدهشني حماسه، خاصةً أنني توقعت أن يطلب مناقشة السيناريو معي قبل إبداء رأيه فيه.

وكيف كان التعاون معه؟

الشيء الممتع واللطيف في النجم نور الشريف أنه لا يتعامل إطلاقًا كنجم، تعامله في غاية الاحترافية بشكل قوي، يعرف جيدًا كيف يعامل كل شخص تبعًا لوظيفته، سواء كان مخرج أو مصور أو أي فرد آخر من طاقم العمل، فهو شخص يعلم جيدًا كيف يعامل الجميع بشكل "احترافي" للغاية.

شخصية مريض "الزهايمر" جديدة على الفنان نور الشريف، فكيف تعامل معها؟

الدور كان من أهم الأسباب التي تحمس لها الشريف ووافق على السيناريو بسببها، وقبل بداية أول بروفة تصوير كان الشريف قد قرأ كتب كثيرة للغاية عن الدور، ما جعلنا نندهش من هذا الحماس الكبير وهو ما جعله يقطع شوطًا كبيرًا عن باقي طاقم العمل.

ما الهدف من أن تدور أحداث الفيلم في يوم واحد؟ ولماذا سيعرض في 35 دار عرض فقط؟

القصة أو "الحدوتة" هي التي فرضت نفسها فى هذا الأمر، خاصةً أن الفيلم مجموعة قصص مرتبطة ببعضها البعض بشكل ما، وبشأن دور العرض لا ننسى أن هناك أفلام قوية ومهمة ستعرض قريبًا أيضًا لمخرجين متميزين للغاية، منهم فيلم أستاذ داوود عبد السيد وفيلم هاني خليفة، ومن الهام أن تجد هذه الأفلام مكانًا يحتضنها، وفي حال طلب الموزعون نسخ إضافية، سنقوم بطباعتها بالتأكيد.

وكيف كانت كواليس الفيلم؟

كانت هناك روح جيدة للغاية بين كل فريق العمل والجميع كان مستمتع بالتمثيل، خاصةً أن الفيلم لم يستغرق وقتًا طويلًا، حيث بدأنا تصوير في شهر أغسطس وانتهينا وتم عرضه في شهر ديسمبر من خلال مهرجان " دبي السينمائي الدولي".

ما هي الفكرة التي يسعى الفيلم لتقديمها؟

الفيلم بشكل أساسي وكبير يدافع عن فردية الإنسان وحقه أن يعيش حياته خارج ضغوط المجتمع ومحاولاته تشويهه.

ما تقييمك للسينما المصرية في 2014؟

بشكل كبير سعيد بعام 2014 وعودة السينما المصرية بقوة ومتفائل بالقادم، خاصة بعد تواجد 8 مخرجين جدد بأفلام هامة في المهرجان القومي، واعتبر ذلك مؤشر على نجاح العام سينمائيًا، كما أن عدد الأفلام التي نافست على جوائز المهرجان القومي، بعيدًا عن الكيف، 30 فيلم أو أكتر، كان من بينهم أفلام قوية بكل المقاييس، عمومًا عام 2014 إنتاجه الفني السينمائي "سخي".



تعليقات